باسم جويلى يكتب : سر نجاح وليد مختار فى التعليم والتدريب
أكثر من مرة .. تتزاحم الكلمات والمعاني في عقلي فأقرر الكتابة عن هذا الرجل لكني سرعان ما أعدل عن الفكرة ربما لأن الكتابة عن بعض الحالات تفقدني نصف الإستمتاع بها والرجل بالنسبة لي حالة أعرفها منذ شهور قليلة مستمتعاً بكل ما فيها.
الدكتور وليد مختار رئيس مؤسسة trainnovation للتعليم والتدريب والمدير الاقليمى للكلية الملكية البريطانية فى مصر والشرق الاوسط يجيد الإنصات إليك إذا تحدثت وإذا تحدث يجبرك على الإنصات إليه هو قادر على تحويل محنتك إلى منحة من خلال روشتة إحترف كتابتها تدخل إليه مهموما فتخرج مسروراً ..
سعادته تكمن في إسعاد الآخرين ووطنيته تزن وطنية آلاف المتصدرين للمشهد.. يبهرك مختار بكلامه عن مصر العظيمة التي يتعامل العالم كله معها على أنها ( براند ) ويبهرك أيضاً بالحديث عن المستقبل الأفضل الذي يحتاج جهداً من الجميع.. ثم يتركك لتنبهر بمجهوده في تدريب وتعليم الالاف فى مجال ادارة الاعمال وبافكاره ذات العائد على مصر وجميعها خارج الصندوق.
أما إذا فتشت في أرشيفه فستجد سجلاً حافلاً من النجاحات خارج مصر في بريطانيا وقبرص وبعض الدول العربية وستجد أيضاً في أرشيفه عشرات الرؤي التي تضمنتها تحقيقات وتقارير وحوارات في الصحف المصرية إلى جانب لقاءات فى محطات تليفزيونية.
رجل يمتلك رؤية شاملة للتطوير وطويلة المدى لإحداث فتح عظيم فى تاريخ التعليم والتدريب عبر مؤسسته التى علمت سر نجاحها وتفوقها من قصص الدارسين بها حيث النظام والدقة والالتزام وتفرد طلابها فى المناصب ووظائف العمل سواء فى مصر والعالم العربى.
استطاع من خلال مؤسسته التعليمية القضاء على الفلسفة التربوية القديمة وهى استقبال الدارس وتزويده بالمعارف والمعلومات التى تنمى الجانب المعرفى لديه فقط وتكون عبارة عن عملية حشو منظمة ومخطط لها للمعلومات فى ذهن الدارسين دون الاهتمام بالجوانب الأخرى فى شخصيته على الرغم من أهميتها الكبيرة لخلق وبناء الشخصية المتكاملة له ليكون عنصرًا اجتماعيًا فاعلًا ومؤثرًا فى محيطه والوسط الذى يعيش فيه .
بأوضح عبارة ممكنة أقول إن نموذج نجاح وليد مختار ومؤسسته التعليميةوالتدريبية يعطينا الأمل والرهان على أن المستقبل لمصر سيكون أفضل وأننا ينتظرنا مستقبل واعد بفضل التعليم الذى تقدمه trainnovation والكلية الملكية البريطانية وغيرها.