القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للقضاء على زواج الأطفال وختان الاناث

كتبت :ميادة فايق

بدأ  “المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث” تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة وبلان إنترناشونال مصر.

ويتناول المؤتمر التحديات والجهود الإفريقية والمصرية المبذولة للقضاء على هذه الممارسات الضارة التي تنتهك حقوق الطفلة والمرأة.

عزة العشماوي: مصر الاولي في توقيع  الاتفاقيات الدولية لحماية الأطفال

قالت عزة العشماوي رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة، إن القيادة السياسية تحرص على إنهاء الممارسات الخاصة بالختان، مضيفة: “التحدى كبير وفقا للأرقام لكن إرادتنا تجعلنا نغير السلوك لتوفير الحماية لبناتنا”.

وأضافت “العشماوي”، خلال المؤتمر  أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقيات دولية تحمي الأطفال.

واستعرضت “العشماوي” محاور عمل المجلس القومى للطفولة والأمومة، وهى القضاء على زواج الأطفال، حماية الأطفال من خلال خط نجدة الطفل 16000.

ولفتت إلى أن المجلس يهدف أيضا لتوفير المعلومات وجعل الأطفال تروى تجربتهم من خلال “دوى” الذى يقضى على الكتمان، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية 2030 ، ومساعدة الحكومة فى دعم الفتيات

سوياتا ميجا: اطلاق حملات فى  أفريقيا  ضد زواج الأطفال

ومن جانبها قالت سوياتا ميجا رئيسة اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان: أهنئ مصر باسم مفوضية الاتحاد الأفريقية على رئاسة مصر لهذا المؤتمر،وتنظيمها الشهر الماضى مؤتمر لحقوق الإنسان فى أفريقيا وأهنئ عبد الفتاح السيسى على زعامته للاتحاد الأفريقى واهتمامه بقضايا المرأة.

وأضافت  اننا ننتظر عمل أكبر من المجلس القومى للمرأة للحفاظ على حقوق المرأة الأفريقية فى كل البلاد، ونريد أن تقدم مصر دعم كبير لإنارة العقول وإطلاق حملات فى الدول الأفريقية ضد زواج الأطفال.

وأشارت إلى أن دول أفريقيا كسائر دول المجتمع الدولى لها حقوق وواجبات، وألقت الضوء على احترام الجانب القانوني الذي يتمثل فى تنفيذ الاتفاقيات الدولية الدى وقعت عليها الدول، لذلك يجب وضع سياسات لكل الدول الأفريقية التى تعانى من هذه الممارسات ،وفى مالى بشكل خاص تتعرض النساء لهذا العنف بسبب الإرهاب الموجود فى البلاد وانطلقت برامج عديدة لمحاربة هذه الظواهر لكن تفشل وهناك العديد من المدارس اغلقت ابوابها بسبب الحروب السائرة فى البلاد.

وتابعت لدينا فى دول الساحل العديد من اللاجئين الذين يتعرضون للاعتداء أحيانا تكون من المكلفين بحمايتهم ، وادعوا كل الدول لاغتنام هذه الفرصة ووضع برامج موسعة لتحديد التحديات التى تطهر فى مجتمعنا وإيجاد حلول مبتكرة للقضاء عليها.

قال السفير أحمد جمال بهاء الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان للشئون الإنسانية الدولية والشئون الاجتماعية بوزارة الخارجية، أن تلك الممارسات الضارة التي ترتكب تجاه الأطفال، لها تأثير سلبي على صحة الأطفال، و أصبحت تلك الجرائم يعاقب عليها بالسجن المشدد.

وأكد “بهاء الدين” أنه رغم تلك الجهود المقدمة من الدولة للقضاء على ختان الإناث، إلا أن الطريق مازال طويلاً للقضاء على الفتيات، وتصبح عائقًا كبيرًا ومازال في حاجة لجهود كبيرة من الدولة، ونتطلع لمزيد من الإنجازات لهذا الشأن، للخروج من النفق المظلم للمارسات الضارة.

زر الذهاب إلى الأعلى