5000 مُشارك من 187 دولة يُشاركون في “الجلسة الإفتتاحية” غداً الإثنين بحثاً عن تحالف عالمي للنهوض بالعدالة الإجتماعية
وزير العمل يبدأ مشاركته في مؤتمر العمل الدولي بجنيف بـ”الإجتماعي التنسيقي للمجموعة العربية” مساء اليوم
الوزير شحاتة :الدولة المصرية تمتلك أرضية صلبة في “تعزيز علاقات العمل” و”الإمتثال لمعايير العمل الدولية ” وبرامج “الحماية والرعاية ” النموذجية
كتبت:أميرة عبدالله
يُشارك وزير العمل حسن شحاتة مساء اليوم اليوم الأحد، في الإجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية المشاركة في فعاليات الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف خلال الفترة من 5 وحتى 16 يونيه الجاري ،بحضور 5000 مندوب من 187 دولة حول العالم يمثلون أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال،حيث يرأس “الوزير شحاتة” وفد مصر الثلاثي المشارك في هذا “المؤتمر الدولي” ، الذي سيناقش خلال فترة إنعقاده مجموعة من الملفات الخاصة بعالم العمل حول العالم والتحديات التي تواجهه ،كما يناقش تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو الذي يأتي هذا العام تحت عنوان “النهوض بالعدالة الإجتماعية ” ، حيث يرى “جيلبرت هونجبو”، أن العالم يواجه مجموعة متباينة لكنها متداخلة من التحديات، بدءاَ من تداعيات جائحة 19-COVID ، وارتفاع تكاليف المعيشة حول العالم، والظواهر المناخية، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، إلى أزمة الديون العالمية التي تلوح في الأفق،وقال ” إن تأثيرها على عالم العمل يؤخر بشكل كبير، إن لم يكن يُهدد التقدم نحو العدالة الاجتماعية.
كما يطرح المدير العام “للعمل الدولية” توصيته بأهمية تشكيل تحالف عالمي من أجل النهوض بالعدالة الإجتماعية.
المجموعة العربية المنعقدة مساء اليوم بمقر منظمة العمل الدولية بالأمم المتحدة ،بحضور وفد مصري رفيع المستوى ،وبدعوة من مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري ،سوف تُناقش كيفية التنسيق بين الوفود العربية المشاركة، والثبات على رؤية ورأي مُوحد بشأن كافة الملفات المطروحة على جدول أعمال “المؤتمر الدولي”، وكذلك مُعارضة كل القرارات التي من شأنها أن تتعارض مع تعاليم الأديان السماوية ،والمبادئ والأخلاقيات الطبيعية حول العالم ، وكذلك تشكيل لجان تنسيق منها المُكلفة بمتابعة أعمال اللجان المنبثقة عن المؤتمر، و”الصياغة” المُكلفة بإعداد الصيغة النهائية بشأن ملاحظات المجموعة العربية علي ملحق تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي حول أوضاع العمال وأصحاب الأعمال العرب في الأراضي العربية المحتلة بفلسطين ،وجنوب لبنان ،وجولان سورية.
وأيضاً الترتيب لعقد ملتقى دولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين يوم الأربعاء المُقبل ،وتقديم الدعم للصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية،وكذلك الحديث بشأن ما ستحتويه كلمة المجموعة العربية التي سوف تُلقيها دولة مورياتنا بإسم “المجموعة العربية” ،أمام هذا “المؤتمر الدولي”، كون موريتانيا كانت أخر دولة ترأست مؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة نهاية الشهر الماضي ،وذلك بحسب النظام الأبجدي المعمول به في نُظم منظمة العمل العربية .
وفي تصريحات للوزير حسن شحاتة وزير العمل قال أن مصر التي وقعت 64 إتفاقية مع منظمة العمل الدولية منذ تأسيسها قبل 100 عام ،لم تُدرج هذا العام على قائمة الملاحظات الطويلة التي تضم 40 دولة حول العالم ،وهو ما يضع الوفد المصري المُشارك في “المؤتمر الدولي” الذي تنطلق فعالياته الرسمية بجلسة إفتتاحية عامة صباح غداً الإثنين ،على أرضية صلبة ،في طرح كافة سياسات الدولة المصرية وتعزيزها لعلاقات العمل،بين طرفي العملية الإنتاجية “عمال وأصحاب أعمال ” ،وحمايتها ورعايتها لعمالها في الداخل والخارج ،والتأكيد على أن هذه “الحماية والرعاية” النموذجية تأتي بتوجيهات رئاسية مباشرة ،من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجه في خطابه الأخير في عيد العمال مطلع الشهر الماضي بالإستمرار في تعزيز معايير العمل الدولية ،وترسيخ مبادئ الحوار الإجتماعي بين كافة الأطراف المعنية بشأن كافة ملفات العمل،وتأكيده دائما على أن مصر راعية وداعمة لكل عمل عربي مشترك.