تفاصيل لقاء وزير التعليم وخبراء إيطاليين في الإنشاءات المعمارية لربط المبنى المدرسي بالمجتمع
كتب احمد مكاوى
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية التعليم والتعليم الفني، أهمية وجود هيئة مسئولة عن المنشآت التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تهتم بالمدرسة كمؤسسة تعليمية يتم فيها بناء شخصية الإنسان المصري منذ مرحلة الطفولة، وجذب الطلاب للمدرسة بما يسمح إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، وزيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة والقرى البعيدة مع مراعاة معايير الجودة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ماريا اليساندرا، وكارلو كاباي خبيرا الإنشاءات المعمارية في إيطاليا، لبحث سبل التعاون في ربط المبنى المدرسي بالمجتمع.
وأكد وزير التربية والتعليم، على أهمية وجود هيئة مسئولة عن المنشآت التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تهتم بالمدرسة كمؤسسة تعليمية يتم فيها بناء شخصية الإنسان المصري منذ مرحلة الطفولة، وجذب الطلاب للمدرسة بما يسمح إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، وزيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة والقرى البعيدة مع مراعاة معايير الجودة.
وأوضح الدكتور رضا حجازي، أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول للحد من كثافة الفصول، كما تعمل على زيادة المعدلات السنوية للأبنية التعليمية؛ لمواجهة الزيادة السكانية.
وأشار الوزير إلى أنه في ظل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي فإن الوزارة تعمل على مواجهة التحديات والمتغيرات الحالية التي تستلزم التخلي عن النظم التقليدية والاستراتيجيات وآليات العمل المعتادة، وذلك بمواكبة المدارس للتحول الرقمي بتصميم مبانى مدرسية ذكية مرنة ومتعددة الأغراض.
ومن جانبها، أكدت ماريا اليساندرا، على أهمية الربط بين المتطلبات التربوية والمبنى المدرسي، مشيرة إلى أن المبنى المدرسي يجب أن يحقق الاستدامة، وأن يتلاءم مع الأغراض البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
واستعرضت خبيرة الإنشاءات المعمارية، خلال اللقاء عدة تصميمات لأبنية مدرسية تهدف إلى ربط المبنى المدرسي بالمجتمع، واستغلال الفراغات مع مواكبة التكنولوجيا الحديثة؛ لتحقيق الاستدامة والمساهمة في جذب وتنمية قدرات الطلاب.