بقلم…. مـــــــنــــــى عــــــبــــــادة
الــــــحــــــقــــــيــــــقـــــة
بـيـقـولـو عــلـيـه جـريـئـة
وأنــــا أجــبـن خــلـق الله
لاقــدرت أقــول الـحقيقة
ولا قـــــــدرت أقــــــول لا
ولا حــتـى أقـــدر أصــرخ
و أقــــــول ع الـــمــلأ الآه
لـوكـنتى حـقـيقى جـريئة
كـنـتى كـسـرتى الـسكوت
حـتى لـوحتى فـيها موت
لـو كـنتى جـريئة صـحيح
كـنتى اتـكلمتى بالتصريح
مـــن غــيـر مـــا تـتـكـلمى
ســــاعــــات بــــالإشـــارة
وســــاعـــات بـالـتـلـمـيـح
مـاكنتيش جاملتى الناس
الى مايسوى الواحد فيهم
حـته نـحاس أو حـته إزاز
وبـطلتى تـطبطبى بـحنية
ع الـخـاطـر و الإحـسـاس
إلـــــــى هــــمـــا أصــــــلا
مــولـوديـن مــــن غــيــره
فــاقــديـنـه م الأســـــاس
كــنـت صـارحـتى الـخـلق
بـعـيـوبـها ومـاخـوفـتيش
عـلى زعـلها ووجـع قلوبها
لـــو كــنـت جـريـئة بـجـد
كـنـتى حـطيتى يـاعبيطة
لأحـاسيسك الساذجة حد
كــان عـقلك يـبقى الـسيد
ودقــــات قــلـبـك تـتـقـيد
مـــش تـضـعـف لأى حـــد
كـنـتـى سـيـطـرتى عـلـيها
وحـطـيـتـى لـمـدهـا ســـد
يــمــنـع عـــنــك ويـــصــد
الـكدابين الى بيجاملوكى
عـشـان يـفـضلوا واصـلين
مــعـاكـى الــكـلام والـــود
لـوكـنـتى جـريـئة يــا أنــا
كـنـتـى رحـمـتى (مـنـى )
إلــى كـل يـوم حـته فـيها
بــتــنــجــرح أو تـــتـــهــد
كــنـت صـارحـتينى بـإنـى
عــايـشـه الــحـيـاة وهـــم
وتــخــيــلات وأمــنــيــات
وأمــــال مــالـهـاش عــــد
وبــكــرة الــــى بـتـسـتنيه
و الـــــى عــمــره مــاجــه
مــا هـا يـجى يـوم عـندك
بـالـورد والـسـعد و الـشهد
لـوكـنتى جـريئة مـاكنشى
حـالـك بـقـى كــده حـالك
قـاعـده ف آخـر الـصفوف
مخنوقة جواكى الحروف
كـنتى اتـحديتى الـظروف
و مـوتى جـواكى الـخوف
مــن غـيـرك وعـلى غـيرك
كـنتى قـدرتى ع الـوقوف
جـنـب الــى شـبـهك بــس
والـــى لــروحـك مــألـوف
بـيـقـولـو عـلـيـك جـريـئـة
مـــش هــى دى الـحـقيقة
إنــــت جـبـانـة و خـنـيـقة
و شـاعـرة إمـعـة ورديـئـة
و هــــــى دى الــحـقـيـقـة