السكة الحديد تستجيب لأهالي الضبعة وتعيد تشغيل مزلقان فوكة لتفادي منحدر الموت
المواطنون يناشدون وزير النقل تكليف الشركة المنفذة للطريق الساحلي تركيب الإضاءة
كتب: محمد حربي
أعرب أهالي مدينة الضبعة، من مواطنين، وقيادات شعبية، ونواب برلمانيون، عن شكرهم العميق، للفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس محمد عامر، رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد، على الاستجابة السريعة بإعادة فتح مزلقان سكة حديد قرية فوكة، أمام حركة السيارات في الاتجاه من مدينة مرسى مطروح غربا، بإتجاه الإسكندرية شرقا، لتفادي منحدر الموت، الذي كان يتسبب في حوادث متكررة، وعلى وجه التحديد بالنسبة لمن يسلكون الطريق لأول مرة، وليست لديهم دراية بالمنحدر الشديد، والكتل الخرسانية التي يصطدمون بها، وخاصة مع عدم وجود إضاءة، ولا علامات تحذيرية أو إشارات فوسفورية استرشادية.
كما وجه أهالي مدينة الضبعة، مواطنون، وقيادات شعبية، وبرلمانيون،الشكر للواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على ما بذله من جهود في متابعة مشكلة طريق قرية فوكة، ومخاطبة وزارة النقل، والجهات المعنية الأخرى، كالإدارة العامة للمرور، من أجل إيجاد الحلول المناسبة، لمنع تكرار وقوع حوادث السير على الطريق، لحماية أرواح المواطنين، مؤكدين أن محافظ مطروح دائما متواجد في موقع الحدث، ويعمل دائما على توفير الراحة وتأمين حياة المواطنين.
وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ،قد تابع اليوم،جهود تيسير الحركة المرورية بمنطقة كوبري فوكة مع فتح مزلقان السكة الحديد أسفل الكوبري لتيسير الحركة في اتجاه مطروح إسكندرية ، لتجنب وقوع الحوادث والحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين ،وذلك في استجابة لجهود محافظة مطروح بالتنسيق مع وزارة النقل والمواصلات وهيئة السكة الحديد للإسراع في إجراءات وحلول تمنع وقوع الحوادث المرورية والحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين المسافرين ،
بالإضافة إلى قيام الإدارة العامة للمرور بعمل إشارات مرورية وعلامات إرشادية قبل مدخل الكوبري من ناحية إسكندرية ومن ناحية مطروح ،وكذلك التنسيق مع إدارة مرور مطروح لتركيب طواحين وأقماع وإشارات مضيئة بالإضافة إلى تواجد أفراد خدمات بالموقع ٢٤ ساعة للتحويلات ومسار الطريق قبل وبعد الكوبري تفاديا لوقوع الحوادث والحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين.كما شارك أهالي المنطقة في وضع صناديق بلاستيك بدلا من البلدورات مطلاة بعلامات فسفورية.
وأنه من الآن، ومع أعمال التطوير والتوسعة أصبح إتجاه الطريق المؤدى إلى مدينة مرسي مطروح يمر أعلى كوبري فوكة ،والاتجاه المؤدى إلى محافظة الإسكندرية من أسفل الكوبري يمينا ليمر على مزلقان السكة الحديد مباشرة
كما أفاد المركز الإعلام لهيئة السكة الحديد، بأنه إبتداء من اليوم إعيد فتح مزلقان سكة حديد قرية فوكة بمدينة الضبعة، وقد تم تعيين خفراء على مدار 24 ساعة، وتزويده بالإضاءة، وكذلك خط تليفون للتواصل مع المحطات السابقة شرقا، واللاحقة غربا، لمتابعة حركة سير القطارات، وغلق المزلقان في الوقت المحدد، لمنع وقوع أي حوادث .
أرواح المواطنين
من جانبه وصف العمدة نايل أبو عفش، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن في محافظة مطروح، إستجابة هيئة السكة الحديد السريعة للمطالبة بإعادة فتح مزلقان قرية فوكة بمدينة الضبعة، أمام حركة السيارات على طريق مطروح – الإسكندرية، بأنها تعبر عن حرص الهيئة ووزارة النقل في الحفاظ على أرواح المواطنين، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية، وإهتمام رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على أرواح المواطنين، بإعتبار أن الفرد هو الركيزة الرئيسية للأمة، وحياته هي غاية كل تنمية.
وأضاف العمدة نايل أبوعفش، أن منحدر الموت بقرية فوكة في مدينة الضبعة، الإتجاه مطروح – الإسكندرية، كان بمثابة كابوس لرواد الطريق، ومصيدة لمن يعبر الطريق لأول مرة، حيث كان هناك منحدر شديد الخطورة يتفاجئ به القادم من مطروح غربا، في إتجاه الإسكندرية شرق، حتى إذا انحدر منه، وخاصة ليلا، يجد نفسه يصطدم بكتل خرسانية، ويدفع حياته، ومن برفقته في السيارة، وقد تكررت مثل هذه الحوادث، وظل مسلسل نزيف الدماء مستمرا، حتى أكرم الله محافظة مطروح باللواء خالد شعيب، الذي يجعل مصلحة الإنسان هي أولوية أولى له، وتواصلت جهوده مع المسئئولين في وزارة النقل وهيئة السكة الحديد، حتى تم الاستجابة لمطالب المواطنين.
لافتا، إلى أنهم يتطلعون إلى أن تكمل وزارة النقل الجميل، بأن تسرع في إضاءة الطريق على طريق قرية فوكة، وكذلك تقوم الإدارة العامة للمرور، بوضع اللافتات والإشارات الاسترشادية، حتى يتنبه رواد الطريق، ويناشدون الفريق مهندس كامل الوزير، أن يحقق لهم هذه الأمنيات، لحماية أرواحهم.
راحة وطمأنينة
من جانبه، قال هاني أبو قاوي الجميعي، أمين شباب المحافظة، عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ التابع لوزارة الشباب والرياضة، إنهم يقدرون كثيرا جهود اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والاستجابة السريعة من جانب وزارة النقل، وهيئة السكة الحديد، في إعادة فتح مزلقان سكة حديد قرية فوكة بمدينة الضبعة، أمام حركة السيارات في الاتجاه من مدينة مطروح غربا في إتجاه محافظة الإسكندرية شرقا، مما يؤكد حرص القيادات على سلامة المواطن، والتوجيهات المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في تقديم الرعاية للمواطنين.
وأضاف هاني أبوقاوي، أن إعادة فتح مزلقان سكة حديد قرية فوكة، جعلهم يشعرون بشئ من الراحة والطمأنينة، بعد أن عاشوا فترة من القلق خلال استخدامهم للطريق، بسبب وجود منحدر شديد الخطورة، كثير الحوادث، ونزيف الدماء على الأسفلت، وكان راجعا في جزء منه إلى عدم وجود إضاءة وعلامات، ولافتات ارشادية.
لافتا إلى أنهم ينتظرون، أن تقوم وزارة النقل بتكليف الشركة المنفذة للطريق الساحلي، من أجل إضاءة الطريق، ووضع لافتات استرشادية.
من جانبه، أكد المهندس مجدي صابر منصور، من أبناء مدينة الضبعة، أسرعة إستجابة وزارة النقل، وهيئة السكة الحديد، لمطالب أهالي مدينة الضبعة خاصة، ومطروح عامة، بل وكل المستخدمين للطريق الساحلي، تعبير عن الأهمية التي يمثلها المواطن عند القيادة، وأن سلامة الفرد هي أولوية قصوى، وتعبر عن روح الجمهورية الجديدة، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في سرعة حل مشاكل المواطنين.
تكملة الجميل
وأضاف المهندس مجدي صابر، أن إعادة فتح مزلقان سكة حديد قرية فوكة، من شأنه أن يحل مشكلة المنحدر الشديد، الذي كان يسلكه قائد السيارة، ثم فجأة يجد نفسه يصطدم بكتل خرسانية، خاصة مع عدم وجود الاضاءة ليلا، وتتساقط الضحايا، بينما الآن، فإن قائدي السيارات سوف يستكملون مسارهم بشكل طبيعي، ليقطعوا مزلقان السكة الحديد في أمان، داعيا وزارة النقل، بأن تكمل جميلها وتقوم بإضاء الطريق
كبير مطروح
من جانبه أعرب النائب جمال الشورى، عضو مجلس الأمة، عن شكره وإمتنانه العميق للاستجابة السريعة من الفريق مهندس كامل الوزير، وزارة النقل، والمهندس محمد عامر، رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد، بإعادة فتح مزلقان سكة حديد قرية فوكة بمدينة العلمين، مما يؤكد على مدى حرص القيادة السياسية والتنفيذية في سرعة حل مشاكل المواطنين، والحفاظ على أرواحهم.
وقال النائب جمال الشورى، إن طريق قرية فوكة، والمنحدر شديد الخطورة، الذي كان يواجه قائدي السيارات، ظل يشكل هاجسا، وقلقا لكل من يسلك هذا الطريق، وكان كثير الحوادث، وتساقط للضحايا، وكانت مطالب المواطنين دائما هي إعادة فتح المزلقان، الذي يخدم ليس فقط أهالي مطروح، بل وكل الحافلات القادمة من الإسكندرية شرقا، في إتجاه ليبيا غربا، مما يؤكد على حيوية وأهمية الطريق.
وأضاف النائب جمال الشورى، بأنهم في محافظة مطروح، يقدرون الجهد الكبير الذي قام به اللواء خالد شعيب، لحل هذه المشكلة، وأنهم يعتبرونه كبير الأسرة المطروحية، دائما حاضرا وسطهم، وحريص على تذليل كافة الصعاب أمام المواطنين، وتوفير كافة سبل الراحة لهم.
كما وجه النائب جمال الشورى الشكر لـ ” بوابة العمال ” لوقوفها بجانب أهالي الضبعة ومطروح، في إثارة القضية، لوصول أصواتهم للمسئولين في وزارة النقل وهيئة السكة الحديد، ونقل الصورة لهم، كما هي من على أرض الواقع، ليقدروا حجم المشكلة والمآساة التي يعيشها المواطن، وكانوا عند حسن الظن، في العمل على حلها، وأنهم ينتظرون أن تستكمل هذه الخطوة، بإضاءة الطريق، ووضع لافتات ارشادية للمركبات والسيارات أثناء السير ليلا.
البشر لا الحجر
كانت ” بوابة العمل “، قد نشرت مؤخرا تحقيقا صحفيا بعنوان ” احترس منحدر الموت بفوكة.. وأهالي الضبعة يحملون وزارة النقل المسئولية”، عرضت فيه مدى خطورة المشكلة، وأكدت في على أهمية أن يسبق الإهتمام البشر، عملية البناء الحجر، والتذكير بأن المجتمعات المتقدمة تجعل الإنسان محور التنمية وهدفها، وأن مصر قررت اللحاق بهذا الركب المتقدم، ومع الجمهورية الجديدة، تتبنى القيادة المصرية، مفاهيم الارتقاء بجودة الخدمات في شتى مناحيها، ومنها تدشين ” المشروع القومي للطرق “، الذي خصصت له الدولة ميزانية ضخمة تقدر بمليارات الجنيهات، مما جعل الترتيب المصري يتحسن على مؤشر التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، من المركز 118 عام 2014 م، إلى المركز 28 في عام 2019 م، إلا أن منحدر الموت بقرية فوكة التابعة لمركز ومدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، بما يمثله من تهديد مستمر لأرواح المواطنين، جعل أصوات الأهالي والقيادات الشعبية ترتفع، لتحمل وزارة النقل، والشركة المنفذة، مسئولية دماء الضحايا التي تنزف على الأسفل من وقت لآخر، بسبب عدم وجود إضاءة ولا لافتات إرشادية وتحذيرية، لذا استغاثوا بصحيفة و”بوابة العمال ” لدق ناقوس الخطر، وتوصيل صوتهم للفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل.
جدير بالذكر أن مزلقان سكة حديد قرية فوكة، التابعة لمركز ومدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، قد أغلق بعد وقوع حادثة مروعة 16 يوليو عام 2008 ، كانت حصيلتها 45 ضحية، وإصابة 38 شخصا آخرين، عندما تصادم قطار مطروح مع عدد من سيارات وأتوبيسات المصيفين، على المزلقان الذي يقطع طريق القرية – ذو المنحدر الشديد للقادم من الغرب في اتجاه الإسكندرية شرقا .