كتب احمد مكاوى
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الخميس بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لبحث سبل التعاون في مجال تطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وتأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل المحلي والدولي.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن أحد أهداف برامج الحكومة هو التشغيل، وتتعاون وزارتا التربية والتعليم والعمل في هذا البرنامج كهدف استراتيجي، مشيرًا إلى أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم الفني مرتبطة ببرنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة، وتهدف إلى توفير فرص تعليمية متنوعة ومتكاملة ومتطابقة مع احتياجات سوق العمل، وإعداد الطلاب الإعداد الجيد وإكسابهم المهارات المطلوبة لتحقيق ذلك.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه يجب الاهتمام بإكساب طلاب التعليم الفني اللغة التي تساعدهم على الحياة في الدول الأجنبية التي من الممكن أن يلتحقون للعمل بها، موضحًا أن العديد من الدول تطلب خريجي التعليم الفني.
ومن جانبه، قال وزير العمل أن ملف التدريب المهني على رأس أولويات وزارة العمل،من خلال مراكز التدريب المهني الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة والمنتشرة في نطاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في المحافظات، موضحا أنه يجب منح شهادة مزاولة المهنة الفنية والحرفية وفق معايير وضوابط محددة ومعايير دولية، لذا ستطلق وزارة العمل “مشروع مهني ٢٠٣٠” الذي يهدف إلى تطوير منظومة التدريب المهني بالوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص ،ويؤهل للحصول على بطاقة قياس مستوى المهارات، وشهادة مزاولة المهنة، كما تعمل الوزارة على تطوير المركز القومي للسلامة والصحة المهنية بمحافظة القاهرة والذي يضم ١٠ معامل من بينها ٤ معامل للغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية ويتم الاستعانة فيها بمدربين على أعلى مستوى، لإكساب خريجي التعليم الفني مهارات اللغة التي تؤهلهم لسوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد وزير العمل على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة في كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن ملف التعليم الفني والتدريب المهني وربطه باحتياجات سوق العمل، وكذلك تنمية مهارات الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل في الداخل والخارج، أهداف رئيسية من أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أهمية التواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ السياسات، والخطط، والبرامج المشتركة، لربط التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم لتحقيق خطتها الاستراتيجية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني.
وقد توافق الوزيران على الإعداد لتوقيع برتوكول تعاون مشترك بشأن تدريب وتأهيل طلاب التعليم الفني لتنمية الكفاءات وتحسين جودة العمالة المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، وتعزيز فرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى.