منح فلسطين عضوية كاملة وعقوبات رادعة للكيان .. مطالب الاتحاد العربي للنفط بمؤتمر جنيف .. تفاصيل
كتبت _ نجوي ابراهيم
ألقي الكيمائي عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات ورئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات ، كلمة الاتحاد العربي للنفط خلال أعمال الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بجنيف.
وجاءت كلمة عماد حمدي كاشفة للوضع العربي وما تتعرض له البلدان الشقيقة من أحداث مؤسفة أثرت علي وضع العمالة وتناقص فرص العمل.
كما تناولت الكلمة تضامنا مع القضية الفلسطينية ومطالبا بدعم دولي تجاه ما يحدث من انتهاكات ، متطرقا الي الموقف المصري الداعم حكومة وشعبا.
واستهل الأمين العام للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات ، كلمته بالإشادة بدور منظمة العمل الدولية في مجال العمل ، مشيرا إلي أن توصياتها تمثل الحماية والرعاية لقضايا العمل والعمال، متطلعا الي مزيد من هذه السياسات لتعزيز مبادئ العمل والتعاون بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال من أجل دعم الحقوق المشروعة للعاملين.
وتطرق عماد حمدي الي تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية ، الذي كشف عن أهمية الحوار الاجتماعي بشكل أوسع لمواجهة البطالةوتحسين بيئة العمل، معلنا التضامن مع كل ما جاء بتقرير المدير العام بشأن الحقوق و الحريات النقابية وما تضمنه من معلومات وارقام تتطلب توفير الجهود من أجل حوار اجتماعي باعتباره حجر الأساس لمواجهة كل التحديات وخاصة تناقص فرص العمل.
وتناولت كلمة الأمين العام الوضع الكارثي في فلسطين قائلا: لا صوت يعلو فوق صوت فلسطين وما يحدث في فلسطين ، واصفا الكيان الصهيوني بأنه يكسر كل مبادئ الانسانية ويعصف بكل المبادئ الأساسية لمنظمة العمل الدولية.
وطالب عماد حمدي باسم الاتحاد العربي للنفط ، باتخاذ إجراءات حاسمة و رادعة ضد الكيان المحتل، وعرض أمر القضية الفلسطينية في الجلسة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، وتعليق عضوية اسرائيل في منظمة العمل الدولية وفرض عقوبات على هذا الكيان المحتل .
كما طالب بمنح فلسطين عضوية كاملة بمنظمة العمل الدولية والأمم المتحدة ، والسماح بمرور المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض .
كما دعا الاتحاد العربي للنفط الي عمل برامج تنموية في سوريا وجنوب لبنان التي تعانيان من حروب هذا الكيان ، وشمل البرامج التنموية للدول الشقيقة اليمن وليبيا والسودان.
وتطرق الي الموقف المصري حكومة وشعبا ، مشيدا بموقف القيادة السياسية المصرية ورفضها التهجير القسري للفلسطينيين ، قائلا: مصر حائط صد ضد المخطط الصهيوني بالوطن العربي ،مطالبا بأهمية قصوي لوجود دور دولي لإنقاذ العالم من مجرمي الحروب من أجل العمل والتكامل الاقتصادي.