مستشفى المعلمين ونيو هارت: ينظمان اولى فعاليات اسبوع التوعية بمخاطر الاسراف في استخدام المضادات الحيوية
كتبت عبير ابورية
نظمت مستشفى المعلمين ونيوهارت بالتعاون مع مبادرة اولادنا في عنينا للكشف على طلاب المدارس اولى فعاليات اسبوع التوعية بمخاطر الاسراف في استخدام المضادات الحيوية بتوعية طلاب مدراس قرى الفيوم والبداية بطلاب مدرسة اباظة بقرية اباظة بمركز يوسف الصديق بالفيوم وكذلك اولياء الامور
واكد الدكتور بهاء ابو زيد مدير مستشفى المعلمين ان تنظيم مستشفى المعلمين ونيوهارت لفعاليات التوعية بمخاطر الاسراف في استخدام المضادات الحيوية انطلقت بالتزامن مع تنظيم معظم دول العالم ومنظمة الصحة العالمية فعاليات مماثلة بداية من اليوم الاثنين وحتى الاحد 24 نوفمبر وهو ما يعرف بالأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية.
واشار الدكتور بهاء ابو زيد بان اختيار توعية طلاب مدارس قرى الفيوم لتكون الفعالية الاولى في فعاليات اسبوع التوعية تاتى تاكيد على اهتمام مستشفى المعلمين بصحة الطلاب في مراحل تعليمهم المختلفة والمعلمين فى كافة المناطق الجغرافية التى يعيشون فيها
من جانبه اكد الدكتور محمد ماهر المدير التنفيذى لنيوهارت لادارة المستشفيات والمراكز الطبية ان فعاليات اسبوع التوعية سوف تشمل بجانب توعية طلاب المدارس والمعلمين تنظيم فعاليات توعية داخل المستشفى تستهدف الفريق الطبى بالمستشفى حول احدث الطرق العالمية في مواجهة العدوى واليات الترشيد في استخدام المضادات الحيوية كذلك تنظيم ندوات توعية تستهدف جمهور المترددين على المستشفى من المرضى ومرافقيهم للتوعيتهم بهذا الشان
واوضح الدكتور عماد رشدى احمد استشارى مكافحة العدوى بمستشفى المعلمين ان رسائل التوعية التى تم تقديمها اليوم الى طلاب مدرسة اباظة بالفيوم واولياء امورهم شملت طرق التوعية بمكافحة العدوى وعدم الاسراف في تناول المضادات الحيوية كونها تبدء اهمية تبنى سلوكيات يومية داخل المستشفيات وفى حياتنا العامة ومنها اهمية غسل الايدى كذلك حتمية استشارة الطبيب المعالج قبل الشروع في تناول اى مضاد حيوى
واشار الدكتور عماد رشدي الى ان حملات التوعية شملت ايضا مخاطر استعمال المضادات الحيوية بالشكل غير الصحيح وغير الآمن وان نتيجة ذلك ان تصبح الميكروبات مقاومة ولا تتأثر بالمضاد الحيوي فتبدأ بالتكاثر متسببة في إطالة مدة المرض فتؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة ونتيجة لذلك، تصبح الأدوية من دون فعالية في مواجهة البكتيريا مما يعني استمرار حالة العدوى وزيادة خطر انتقالها إلى أشخاص آخرين، ناهيك عن كون بعض الأمراض لن يعود بالإمكان معالجتها بكيفية سهلة كما في السابق مما يعني مزيد من الرعاية والعلاج واللجوء إلى مضادات حيوية أخرى يمكن أن تتسبب في مضاعفات جانبية حادة.