قبل أيام من ذكرى رحيله.. ثقافة الغربية تحتفي بالأديب العالمي نجيب محفوظ
كتب _وائل أبورية
شهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تنظمها الهية العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
عقد الصالون الثقافي بقصر ثقافة المحلة فاعلية بعنوان “نجيب محفوظ.. من الحارة للعالمية”، استعرض خلاله الصحفي محمد عبد العظيم أبرز المحطات الأدبية في حياة الأديب العالمي، موضحا بأنه تأثر كثيرا بالحارة المصرية، حيث إنه من مواليد حي الجمالية بالقاهرة في عام 1911م، وتابع بأن كتابات نجيب محفوظ استطاعت الوصول للعالمية والفوز بأعلى الجوائز في الأدب، وهي جائزة نوبل، لما تحتويه من قيم ثقافية وأدبية متعددة تمتلك حسا فلسفيا لدرجة كبيرة.
قال المخرج المسرحي هشام القاضي إن نجيب محفوظ قدم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات، من بينها: اللص والكلاب، الحرافيش، الثلاثية، ميرامار، بداية ونهاية، وحديث الصباح والمساء، وأشار إلى أن “محفوظ” هو أحد أهم عباقرة كتاب الرواية في مصر والوطن العربي، مضيفا بأن الأديب الكبير قدم للسينما والدراما العديد من الأعمال الفنية التي لا تزال خالدة في ذاكرة الشعب المصري.
و شهد قصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية بعنوان “تنمية روح الانتماء الوطني”، أوضح خلالها الخبير الإعلامي سمير مهنا بأن للعلم والثقافة الدور البارز في تنمية شعور الفرد بالانتماء حيال مجتمعه ووطنه.
أشار إلى أهمية غرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوس الأطفال، وتابع قائلا: “الانتماء للوطن يقوم على إعداد الإنسان على نحو جيد للعيش في وطنه، كما يعمل على تعزيز روح المواطنة بين الأفراد، ويعمل على حماية المجتمع من عوامل الفساد والانحراف، وعمليات التخريب والإرهاب.
وناقشت مكتبة أبو صير الثقافية كتاب “الخروج من التابوت”، من تأليف د. مصطفى محمود، فيما استعرضت مكتبة ابيار الثقافية بحضور عدد من الأطفال قيمة العلم، وذلك خلال لقاء ثقافي بعنوان “العلم نور”، كما وتوافد العديد من أطفال ذوي الهمم لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في فعاليات ورشة فنية في الرسم.