الدكتور ماجد: أسبوع القاهرة الثاني للطاقة المستدامة يناقش تجربة مصر لحماية الطيور المهاجرة
كتب: محمد حربي
أكد الدكتور ماجد كرم الدين محمود- المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، أن هناك قصة نجاح مصرية مهمة جد، خاصة بالطيور المهاجرة في مناطق طاقات الرياح في مصر، فازت بجواز دولية كثيرة؛ ويمكن أن تكون إطاراً استرشادياً من أجل كيفية استفادة باقي الدول الإقليمية من هذه الخبرات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، في نسخته الثانية؛ الذي سيقام خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا ” الإسكوا” .
وقال الدكتور ماجد: إنه في اليوم الثالث للمؤتمر، سوف يتم استعراض التجربة المصرية الناجحة ضمن مناقشة تقييم الآثار البيئية للمشروعات، وكيف يكون المكون البيئي، والاقتصادي والاجتماعي أيضاً معها مدروس بعناية.
موضحاً بأنه سوف يتم الحديث عن قصة نجاح مصرية مهمة جدا، والخاصة بالطيور المهاجرة. مشيراً إلى أن مناطق طاقات الرياح في مصر، بجانب الثراء في الرياح، فهي أيضاً ، فهي أيضاً أماكن استراحة للطيور المهاجرة، من الشمال إلى الجنوب، ويمر منها ملايين الطيور سنوياً، في مواسم الربيع والخريف على وجه التحديد.
وأشار الدكتور ماجد، بأنه من الاشتراطات البيئية، هي حماية هذه الطيور المهاجرة، وأنه كما هو معلوم فإن توربينات الرياح، هي معدات دوارة، وبالتالي فمن الممكن أن تعترضها، ومن هنا فإنه يوجد هناك برنامجاً ناجحاً جداً، بالشراكة بين وزارة الكهرباء المصرية، ممثلة في هيئة الطاقة المتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، ووزارة البيئة، ممثلة في جهاز شؤون البيئة. وهذه الأطراف من خلال التعاون مع المركز الإقليمي، تقوم بالتنسيق مع كافة مشروعات القطاع الخاص، في منطقة خليج السويس، من أجل حماية الطيور المهاجرة.
وأضاف الدكتور ماجد، بأن هذا البرنامج قد فاز بجواز دولية كثيرة، وهناك اهتما لعمل مبادرات إقليمية في هذا الشأن، وعمل إطار استرشادي من أجل كيفية استفادة باقي الدول الإقليمية من هذه الخبرات