أهم الأخباراقتصادتحقيقات و ملفاتعرب و عالم

وكيل وزارة الكهرباء: حوافز مصرية لجذب الاستثمارات الخارجية في قطاع الطاقة المتجددة

يشيد بجهود الجامعة العربية لانجاز السوق العربية المشتركة للكهرباء


كتب: محمد حربي
أشاد الدكتور أحمد مهينة- وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون الدولي والاتصالي السياسي المصري، بجهود جامعة الدول العربية، بالمضي قدماً نحو دخول السوق العربية المشتركة للكهرباء، حيز التنفيذ، خلال الأيام القادمة. حيث تعمل وفق الآلية التجارية في تبادل الطاقة، بالاستفادة من الفائض لدى بعض الدول العربية وستستفيد الدول العربية من تجربة الربط الكهربائي الخليجي، حيث تنقسم مشاريع الربط الكهربائي في الدول العربية إلى ثلاثة شبكات ، الأولى: تمثل الربط الكهربائي الخليجي وهي من أنضج التجارب، الثانية: تمثل مجموعة الربط الثماني في منطقة الشرق الأوسط، و الثالثة هي منطقة الربط المغاربي (تونس – الجزائر- المغرب – موريتانيا)، حيث أن الربط بين هذه الأقسام سيتم عبر استكمال الربط بين المملكة ومصر حيث ستتولى المملكة الربط الخليجي ومصر الربط مع مجموعة الثماني. مشيراً إلى أن الحكومة المصرية عملت على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة بدأت باتخاذ خطوات هامة لإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء. لافتاً إلى إننا في مرحلة هامة يشهد العالم فيها تحولاً في الطاقة نظراً للعديد من التغيرات العالمية والتي سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء.

وقال الدكتور أحمد مهينة، خلال افتتاح ” أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة” في نسخته الثانية، والذي يستمر حتى الثالث من شهر أكتوبر الجاري؛ وينظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة؛ تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. وحضر الافتتاح السفير حسام زكي- الأمين العام المساعد للجامعة العربية. والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل، ورئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وممثل دولة الكويت المهندس أحمد الدوسري، إن العالم يشهد مرحلة هامة فيها تحولاً في الطاقة نظراً للعديد من التغيرات العالمية والتي سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، موضحا أن تغير شكل إنتاج و استهلاك الكهرباء ضروري لأسباب عديدة منها تغير المناخ وهو أحد أهم التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وأحد أهم أسبابه استخدام الوقود الأحفوري، لذلك فإن تحول الطاقة إلى مصادر أكثر استدامة مثل الطاقة المتجددة هو أمر أساسي لمعالجة تغير المناخ، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة، حيث من المتوقع أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو في السنوات القادمة، وذلك بسبب النمو الاقتصادي والنمو السكاني علاوة على التقدم التكنولوجي: حيث شهدت تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، مما جعلها أكثر كفاءة و أقل تكلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى