أهم الأخباراقتصادتحقيقات و ملفاتعرب و عالم

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يختتم فعاليات نسخته الثانية بالقاهرة بحضور 500 مشاركاً

مجموعة من توصيات المشاركين ترسم خارطة طريق لحلول الطاقة المتجددة في منطقتنا


كتب: محمد حربي
اختتم ” أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة” نسخته الثانية، والتي استمرت من يوم 1 وحتى 3 أكتوبر الجاري. برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط ، و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربية. وينظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا ” الإسكوا”.

وقد ألقت المهندسة – مدير التعاون الدولي والتواصل المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، البيان الختامي؛ الذي أكدت فيه على أن ” أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة “؛ قد قد حضره نحو 500 مشاركاً، وأكثر من 150 مسؤول وخبير وفني، وعقد 30جلسة، وركز على العديد من المواضيع الحيوية، ومنها: تعزيز مجال الطاقة، من المصادر المتجددة، وتطوير الربط الكهربائي، واستخدام الهيدروجين النقي، بالإضافة إلى الوصول إلى التمويل الأخضر. وقد أتاح هذا الحدث منصة مثالية للتواصل وتبادل الأفكار، عبر الحلول المبتكرة؛ التي يمكن تنفيذها في منطقتنا.
وأوضحت المهندسة نادية شيوخ، أن ” أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة”؛ قد سجل، استضافة النسخة الرابعة من ” منتدى أعمال الطاقة والمناخ للاتحاد من أجل المتوسط “؛ والتي انعقدت في يوم الثاني من أكتوبر (عام 2024م.)؛ والذي يهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، في استراتيجيات التحول في مجال الطاقة. لافتة إلى أنه قد أثبت هذا المنتدى؛ قد أسهم في تعزيز فرص الاستثمار، وتبادل المعرفة بين مختلف الأطراف.
وأشارت المهندسة نادية شيوخ، ان تحقيق الانتقال الطاقي في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، يتطلب تطوير استراتيجيات متكاملة، وهنا يتم التأكيد على أهمية التعاون الدولي، في مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة، فيما يشكل خطوة مهمة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في منطقتنا. حيث تركزت توصيات المتحدثين، في مختلف الجلسات حول: ضرورة تطوير الإمكانيات لتطوير الطاقة المتجددة في منطقتنا، والفرص المترتبة عن ذلك، في تطبيقات محلية، لتنويع مصادر الطاقة. وتحفيز الاستثمار، وهي نقطة كانت مشتركة بين مختلف الجلسات، وتوفير البيئة الاستثمارية؛ مشجعة لجذب الاستثمارات، في مشاريع الطاقة المتجددة، من خلال الحوافز المالية، بالإضافة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
لافتة إلى مسألة تعزيز الكفاءة الطاقية، وتحسين استخدام كفاءة الطاقة في جميع القطاعات، بما فيها: الصناعة، والنقل، والمباني، عن طريق تبني تقنيات جديدة، ومعايير صارمة لكفاءة الطاقة. وتطوير إطار قانوني، وتنظيمي، يدعم الانتقال، وتعزيز الجهود نحو تطوير المهارات والكفاءات اللازمة للأفراد والشركات في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيات الحديثة. وتعزيز التعاون بين الدول في المنطقة، وتبادل المعرفة، وأفضل الممارسات، بالإضافة إلى تطوير الشراكات في مجال البيئة النظيفة. والاستثمار في البناء، وتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم الطاقة المتجددة؛ مثل شبكات الكهرباء الذكية، وأنظمة التخزين، وغيرها. وكذلك النظر في تأثيرات التغير المناخي، عند وضع سياسات الطاقة، وضمان أن تكون استراتيجيات الانتقال الطاقي، مستدامة، وصامدة أمام التحديات المستقبلية.
وشدد البيان الختامي، على أن “أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة”؛ قد عكس كذلك، الالتزام نحو مستقبل أكثر استدامة، ويشجع جميع الأطراف الحاضرة، وغيرها، المعنية بذلك، على العمل معاً للعمل على التحول الطاقي المنشود في منطقتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى