ورشة عمل للحفاظ على التراث و تطوير المدن والأحياء بالقليوبية
كتب-اسامة القلا
اكد محافظة القليوبية على أهمية نشر الوعي للحفاظ على التراث وتطبيق المعايير اللازمة في تطوير المدن والأحياء والميادين، ذلك خلال حضوره ورشة العمل التى أقيمت بديوان عام المحافظة.
بدأت الورشة بشرح دور التنسيق الحضاري وتوضيح أهدافه، وعرض التشريعات والقوانين التي يستند إليها والتعريف بمفهوم الهوية البصرية، مع تسليط الضوء على كيفية تحسين الصورة البصرية للمدن المصرية، ووضع منهجية علمية لإحياء الهوية البصرية والطابع العمراني للمناطق المختلفة وتطبيقاتها.
خلال الورشة أكد المحافظ أن القليوبية زاخرة بالمناطق الأثرية والتاريخيه ذات الطابع الخاص والمميز وعلى رأسها مدينة القناطر الخيرية والتي تسعي المحافظة إلى تطويرها وإعادتها بقوة مرة أخرى إلى الخريطة السياحية، بالإضافة إلى كباري بنها التاريخية ومنطقة آثار أتريب وتل اليهودية وغيرها من المساجد والكنائس الأثرية بالمحافظة.
أشار المحافظ إلى تطوير كورنيش مدينة بنها ليكون متنفساً لمواطني المحافظة وذلك ضمن خطة المحافظة للتطوير والتنسيق الحضاري لمقدرات المحافظة.
وخلال الورشة تم عرض التصنيفات المختلفة للمباني التراثية، والتحديات التي تواجه المحافظة خلال إصدار رخص الترميم، كما تم مناقشه بعض الموضوعات المتعلقة بتسجيل المباني واللجنة الخاصة بحصر المباني ذات الطابع الخاص والتراثي .
هدفت الورشة إلى شرح أسس ومعايير التنسيق الحضاري في المناطق المسجلة تراث طبقا لقانون التنسيق الحضاري رقم 144 لسنة 2006، والتأكيد على ضرورة التيسير على المواطنين في الإجراءات التي تطلب موافقة الجهاز وتوضيح المستندات المطلوبة بناءً على قانون التصالح .
وتأتي الورشة في إطار جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، للحفاظ على القيم الجمالية والتراثية وحرصاً من الجهاز على إيصال كافة الأدلة الإرشادية والاشتراطات التي أصدرها بهدف الحفاظ على المناطق والمباني ذات القيمة المتميزة.
شارك بالورشة من فريق عمل التنسيق الحضاري كل من الدكتور تامر حجازي مدير عام البحوث بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري والدكتور وليد عامر والمهندسة فوزية جمال والمهندسة إيمان يوسف .