انتهاك لاتفاقيات وقف إطلاق النار.. اتحاد العمال يدين تجديد العدوان الإسرائيلي على غزة 

كتبت ـ نجوي ابراهيم

جدد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالمنعم الجمل ، تأييده و دعمه لخطوات القيادة السياسية تجاه الانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة ، معلنا عن تفويضه للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية الأمن القومي المصري وما يتبعه من قرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني وموقف مصر تجاه هذه القضية المحورية .

مثمنا موقف وزارة الخارجية المصرية وما أصدرته من بيانات إدانة تؤكد علي خطورة التصرف الإسرائيلي وأنه انتهاك لاتفاقيات وقف إطلاق النار وتصرفات عدائية تجاه قطاع غزة ، ومدعما لموقف مجلس النواب المصري المتحدث باسم شعب مصر وتفويضه للقيادة السياسية فيما تراه مناسبا لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائمه اللإنسانية تجاه شعب فلسطين.

وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالمنعم الجمل ، أنه تابع بقلق بالغ تجديد العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة والذى يُعد انتهاكا صارخا لاتفاقيات وقف اطلاق النار ومساعى التهدئة، كما أنه يزيد الوضع تعقيدا فضلا على تهديده أمن واستقرار المنطقة.

أدان  الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،  بأشد العبارات تجديد إسرائيل للعدوان على قطاع غزة، الذي يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، ويُخلف دماراً واسعاً وضحايا أبرياء بين صفوف المدنيين العُزّل.

أعرب  الاتحاد العام، عن غضبه الشديد تجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسة القمع والعنف ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددا  على أن الاعتداءات الأخيرة على غزة هي جريمة حرب تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية الطويل ، و إن استهداف الأطفال والنساء والعُمال والمدنيين، وتدمير المنازل والمستشفيات ومصادر الحياة، يُجسد إرهاب دولة لا يُمكن السكوت عنه.

لفت  الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، الي أنه  ينظر ببالغ القلق إلى صمت المجتمع الدولي المُطبق تجاه هذه الجرائم، والذي يُشجع الاحتلال على المضي في انتهاك كل المواثيق الدولية.

طالب  الاتحاد العام المجتمع الدولى بالتحرك العاجل لوقف هذا العدوان، وحماية المدنيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.

وناشد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جميع الدول المحبة للسلام فى العالم لتحمل مسئولياتها فى إدانة العدوان الإسرائيلى المتكرر وبذل الجهود الصادقة لحفظ الأمن والسلم الدوليين.