عمرو عبدالرحمن يكتب : أكبر مصدر للطاقة المجانية فى العالم

” جيرالد ماسي” كاتب إنجليزي وعالم مصريات ولد في هارتفورد شاير بانجلترا، تحدث عدة لغات، منها الفرنسية واللاتينية واليونانية والعبرية والمصرية القديمة. قدم ” جيرالد ماسي Gerald Massey – 29 مايو 1828 – 29 أكتوبر 1907 – للعالم كتاباً عنوانه ” مصر القديمة: نور العالم “، لكنه سرعان ما (مات !) فور نشر الكتاب، الذي بقي منتجا ” سريا ” في أوساط علماء المصريات.

الكتاب كشف الحقيقة التي سجلها المؤرخ اليوناني “هيرودوت” – “أبو التاريخ” – وأخفاها علماء الماسون وهي أن الملك خوفو لم يستخدم الهرم كمقبرة ، وأنه دُفن في كهف بجزيرة محاطة بمياه النيل.

الحقائق ” الماسية ” ! أثبت ” ماسي ” الحقائق العلمية التالية؛أهرامات الجيزة ، كانت عبارة عن نظام طاقة متعدد الأغراض يوفر الطاقة الحرة (المجانية) لمصر دولةً وشعباَ .. فكانت جميع المنازل والمصانع مضاءة بالكهرباء – والدليل؛ العثور علي كثير من البطاريات القديمة كانت لاتزال مشحونة ببقايا طاقتها.

قدماء المصريين استخدموا طاقة الموجات الصوتية لتحريك الأحجار وبناء الأهرامات والمعابد المستحيل بناءها بالطوب والأسمنت والحبال والسقالات كما روج علماء الماسون ومشي وراءهم علماء المصريات.

تعرضت آثار مصر لجرائم نهب علمية شاملة ومنظمة، بالتزامن مع عملية تضليل تاريخية كبري لإخفاء أسرارها ومنها تكنولوجيا علوم الطاقة الفائقة التي استحوذت عليها النخبة الاستعمارية الماسونية وأخفتها عن العالم، مقابل تحكمها في ” تجارة الطاقة التقليدية / غاز ، بترول ” في العالم كله .. والخاضعة لسيطرة (“آل مورجان” و”آل روتشيلد”).. ضمن عائلات الترك خزرية الآرية المتهودة – وثنية الجذور – التي استعمرت العالم كله من 500 سنة.

أهرامات الجيزة العظيمة تم بناؤها باستخدام تكنولوجيا متقدمة، منها طاقة الموجات الصوتية الصادرة من نواة الأرض (يمثل الحديد 93 % منها)، بسحبها داخل الهرم عبر الممرات والكوات (الفتحات الجدارية)، لتقوم أحجار قلب الهرم المكونة من الحجر الجيري بتثبيط الترددات المنخفضة لتسمح فقط لأعلي الترددات بالانطلاق من الهرم ليتم استخدامها كمصادر للطاقة والتصنيع وإضاءة البلاد ! .. وكان الطلاء الذهبي المحيط بالأهرامات يمثل أفضل وسيط معدني لتعظيم الاستفادة من الموجات الصوتية الأرضية عالية التردد.

معروف أن الذهب المصري القديم لازال يتحدي صناعة الذهب الحالية من حيث “درجة النقاء” الأعلي مما تنتجه أية أفران حديثة حتي اليوم، وكان قدماء المصريين أول من إكتشف الذهب واستخرجوه من 120 منجم بالصحراء الشرقية ، وأقدم خريطة جيولوجية لمنجم ذهب الفواخير (بمحافظة البحر الأحمر) منقوشة على بردية مصرية منهوبة بمتحف اللوفر بفرنسا – أكبر مخزن مسروقات علمية وتاريخية في العالم !

الهرم الأكبر مبني بالضبط فوق نقطة المركز الكهرومغناطيسي – الجغرافي للكرة الأرضية.

انطلاقا من الهرم الأكبر، تم بناء أكبر حقول للطاقة الحرة المستدامة حول المدن المصرية، كان اسم بطارية الطاقة تنطق ” دجيد ” بالهيروغليفية ، وكان يتم التحكم في مسارات الطاقة باستخدام قضبان علي شكل ” عنخ / مفتاح الحياة ” – (مفتاح التحكم بالطاقة High Frequency Ankh).

الهرم كان أكبر محطة طاقة علي وجه الأرض، نظرا لضخامة حجمه وكم الترددات العالية التي كان يتم إطلاقها، عبر حقول وأنابيب ممتدة لمئات الأميال لتوزيع الطاقة علي المدن.
ممرات نقل الطاقة المتصلة بالهرم كانت مغمورة بالمياه لتكون وسيطا أسرع لنقل موجات التردد العالي، طبقا لنظرية “أن الصوت ينتقل في الماء بسرعة أربع أضعاف مقارنة بالهواء”، لتصطدم الموجات بالبلورات المعدنية الموجودة داخل الهرم لتوليد الطاقة بكميات ضخمة.

حيث بمعلومية الترابط الجزيئي بين ذرات الهيدروجيني والماء، فإن الإلكترونات لا يتم الاحتفاظ بها كجزيئات فردية ولكن يتم توزيعها بسهولة بين جزيئات المياه عبر بيئة متماسكة قادرة على صنع التفاعل مع الحقول الكهربائية والمغناطيسية والموجات الكهرومغناطيسية.

وعندما تنطلق الموجات الأرضية ” عالية التردد High Frequency ” عبر الماء، تهتز البلورات وتصبح مصدرا لتوليد الطاقة.

تم نهب الهرم وسرقة العناصر المستخدمة لتصميم محطات توليد الطاقة أثناء حملة الاستعمار الفرنسي الماسوني بزعامة الصهيو بروتستانتي “نابليون بونابرت” وبعد فترة وجيزة من عودة بعثة نابليون العلمية (بالمسروقات) لفرنسا بدأت براءات الاختراع في مجال الكهرباء والإلكترونيات تنير عقول وبلاد أوروبا المظلمة .. وبدأت ما تسمي بالثورة الصناعية وعصر الكهرباء والآلة وبدأ ” عصر النهضة الماسونية ” في أوروبا انطلاقاً من باريس – عاصمة المستنيرين – وليس عاصمة النور !

توليد الطاقة من الهرم يقوم علي هندسة (الطاقة المنعكسة) من خلال ممرات الكوات (الفتحات الجدارية) بالغرفة – التي خدعنا الماسون بتسميتها ” غرفة الملك والملكة ” !! والغرفة تضم فراغات للمكونات والبلورات المصنوعة من سبائك معدنية متطورة – التي سرقها الهمج الفرنسيين.

كانت الطاقة الحرة / المجانية المتولدة يتم توظيفها في إنارة البلاد وصناعة المعدات التكنولوجية القديمة والأسلحة فائقة التطور (بما فيها الأسلحة النووية).

هذه التكنولوجيا الفائقة استلهمها المصريون من دراستهم لعلوم نواة الأرض كمصدر الطاقة الأصلي عبر بلوراتها المعدنية المتراصة في شكل مصفوفات بنظام خاص.
البلورة المستخدمة كمصدر للطاقة؛ عبارة عن (مذبذب بللوري Electronic Oscillator Circuit) في شكل دائرة إلكترونية تستخدم الرنين الميكانيكي للبلورة الاهتزازية المصنوعة من مادة (Piezoelectric Material) لخلق إشارة كهربائية بـ(تردد فائق الدقة Very Precise Frequency).

بإلقاء نظرة فاحصة علي البناء المعماري للهرم الأكبر ، نجد أن تصميمه الداخلي وبالتحديد داخل ما يسميها الماسون ” غرفة الملك والملكة “، يستمد طاقته من باطن الأرض ذو الاهتزاز الترددي.

الطاقة الأرضية ينتج عنها حقول من الترددات الصوتية الفائقة لا تستطيع الأذن التقاطها، لكن يمكن تسخيرها واستخدامها كأداة لنقل الأجسام ورفع الأحجار التي بنيت بها مئات الأهرامات والمعابد المصرية.

أدرك المصريون القدماء أن الأرض بحد ذاتها مصدر للطاقة الحرة المجانية ، كمنتج ثانوي لدوران الأرض حول مركزها، ونتيجة حركة بلوراتها ذات الترددات الاهتزازية وطاقتها الصوتية الصادرة.
.. وهو ما كشف سر الغرفة داخل الهرم والمشهورة باسم الغرفة (غير المكتملة بزعمهم)، مع أنها في حقيقتها مكتملة البناء تماماً.

مهمة الغرفة، اصطياد وتوجيه الموجات الصوتية في شكلها الخام عبر الهرم وتكثيفها لأعلي الترددات بتمريرها في ممرات مزودة بالماء الذي يعمل كمحرك نفاث يضاعف سرعة دفع الموجات الصوتية أربعة أضعاف، مقارنة بالهواء، في وجود البلورات الاهتزازية الموجودة بغرفة “الملك والملكة”.

تتم فلترة الترددات لتنطلق العالية منها فقط لخارج الهرم، وكان الطلاء الذهبي لجدران الهرم يمنحه القدرة علي ترديد صدي الترددات العالية فقط.

الآن نفهم لماذا بني المصريون القدماء أكبر أهراماتهم فوق مركز سطح كتلة الأرض بدقة متناهية، لأنه أفضل مكان لالتقاط الموجات الصوتية وإطلاق الطاقة الحرة المجانية – ثم أقاموا سلسلة الأهرامات العالمية فوق مواقع العقد الزلزالية لحماية الأرض من الزلازل بقدرتها علي امتصاص النبضات السيزمية العالية.

بما أن؛ قلب الأرض عبارة عن نواة تمثل بلورات الحديد الغالبية العظمي من مكوناتها، كمصدر لطاقة حرة جبارة مكونة من موجات الرنين الصوتي فائق التردد، إذن؛ نحن أصلا لا نحتاج للوقود الأحفوري ( بترول – غاز – فحم ) !؟

قلب الأرض يحتوي مصادر الطاقة الكافية لشعوب الأرض جميعا، وكل ما علينا هو أن نعيد تصميم تكنولوجيا صناعاتنا لنستفيد من هذه الطاقة الحرة والنظيفة والمجانية بلا حدود.
حفظ الله مصر

زر الذهاب إلى الأعلى