الدولة

إسلام عبد الرحيم: مصر تنتصر للإنسانية في غزة لا للمصالح الضيقة

أكد إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، أن ما تقوم به الدولة المصرية من تحركات سياسية ودبلوماسية وإنسانية لوقف التصعيد في قطاع غزة، يُعد لحظة فاصلة تؤكد أن مصر لا تزال مركز الثقل العربي وصاحبة الدور الريادي في حفظ أمن واستقرار المنطقة.

وقال عبد الرحيم إن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس مجرد جهد دبلوماسي، بل هو تحرك تاريخي متكامل يجمع بين الحنكة السياسية والالتزام الإنساني، مشيرًا إلى أن القاهرة تنطلق في تحركاتها من ثوابت وطنية وقومية لا تتغير، في مقدمتها دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة وآمنة.

وشدد أمين إعلام حزب الريادة على أن الإعلام الوطني له دور، حيث تقع عليه مسؤولية كبرى في نقل الحقائق، وكشف الممارسات العدوانية ضد المدنيين، وتسليط الضوء على الجهود المصرية في كسر الحصار وإدخال المساعدات، مشيرًا إلى أن الإعلام أصبح جزءًا من المعركة الإنسانية التي تخوضها مصر لصالح الشعب الفلسطيني.

وأضاف عبد الرحيم: “الثقة الإقليمية والدولية في الدور المصري تعود إلى تاريخ طويل من الوساطة النزيهة والمواقف المبدئية التي لا تتبدل. وقد رأينا مؤخرًا كيف لاقت المبادرة المصرية قبولًا لدى الأطراف الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن القاهرة لا تفرض حلولًا بل تصنع التوافقات.”

وأوضح أن إدراج بنود مثل تبادل الأسرى، وإعادة التموضع العسكري، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، يعكس النظرة الشاملة للمبادرة المصرية التي تسعى لوقف دائم لإطلاق النار، وليس مجرد تهدئة مؤقتة، مشددًا على أن هذا النهج يفتح الباب أمام عملية سلام جادة ومستدامة.

وفي ختام تصريحاته، أكد إسلام عبد الرحيم أن مصر لا تبحث عن مجد شخصي أو مكاسب آنية، بل تعمل من أجل أمن المنطقة، واستقرار الشعوب، وتحقيق مستقبل أفضل لفلسطين، مؤكدًا أن حزب الريادة يقف داعمًا ومساندًا لكل خطوة مصرية تخدم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى