محمد ممدوح: تجربة الشباب المصري في الرصد والمتابعة تعزز المصارحة والمكاشفة

كتبت ـ نجوي ابراهيم
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن تجربة الشباب في الرصد والمتابعة العملية الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ تعد واحدة من أهم الأدوات التي تسهم في تحقيق المصارحة والمكاشفة، موضحًا أن الهدف ليس التركيز على السلبيات بقدر ما هو إظهار أوجه القصور في بعض الملفات من أجل معالجتها.
جاء ذلك خلال الاحتفالية الوطنية التي نظمها مجلس الشباب المصري بالتعاون مع اتحاد نقابات عمال مصر لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي شهدت مشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المدني والأحزاب والقيادات الشبابية.
واستعرض ممدوح خلال الفعالية النقاط الرئيسية للتقرير النهائي حول عملية الرصد والمتابعة، الذي جاء في 160 صفحة، مشيدًا بالجهد الكبير الذي بذله مئات الشباب الميدانيين والمتابعين في إعداد هذا العمل المتكامل.
وأشار إلى أن الانتخابات الأخيرة شهدت بعض الملاحظات المهمة، منها أن هناك محافظات كاملة لم تترشح فيها أي سيدة، فضلًا عن غياب المستقلين عن المشهد الانتخابي، إلى جانب اعتماد قائمة واحدة دون وجود قائمة تنافسية.
كما لفت إلى أن من بين الإيجابيات البارزة إدراج طريقة برايل، التي أتاحت لذوي الإعاقة البصرية ممارسة حقهم الانتخابي بشكل مستقل، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة.
ونوّه إلى أن توصيات التقرير جاءت مليئة بالمعلومات والتفاصيل، مما يفتح المجال أمام الجهات المعنية وصناع القرار للاستفادة منها في تطوير العملية الانتخابية مستقبلًا، داعيًا الحضور إلى قراءة التقرير والاستفادة منه.
وأوضح أيضًا أن العقوبة اللاحقة ليست أداة فعّالة لدى المرشحين في منع المخالفات، خاصة فيما يتعلق بملف الصمت الانتخابي، مشددًا على أهمية تطوير أدوات أكثر فاعلية لضبط العملية الانتخابية.