الحفني: افتتاح المتحف الكبير سيحول مطار سفنكس إلى أيقونة سياحية عالمية

كتبت : ميادة فايق 

أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن مطار سفنكس الدولي يمثل أحد أهم المشروعات الاستراتيجية التي تدعم الربط الجوي بين مصر والأسواق السياحية العالمية، مشيراً إلى أنه سيصبح حديث العالم بالتزامن مع الافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي نظمها الوزير لمحرري شؤون الطيران المدني داخل المطار، حيث أوضح أن قطاع الطيران المدني يعمل وفق خطة طموحة لتطوير جميع المطارات المصرية وفقاً لأحدث النظم العالمية، وبما يعزز حركة السياحة الوافدة إلى المقاصد السياحية المختلفة.

وأضاف الحفني أن مطار سفنكس الدولي يُعد من أبرز المطارات الجديدة التي أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع، لما يمثله من نقلة نوعية في دعم التنمية السياحية والاقتصادية، مشيراً إلى أن المطار يتميز بتطابقه مع أحدث المواصفات التكنولوجية والأمنية العالمية، بما يواكب مستهدفات رؤية مصر 2030.

وأكد الوزير أن افتتاح المتحف الكبير سيشكل نقطة تحول محورية في زيادة حركة السياحة إلى مصر، إذ يُعد مطار سفنكس البوابة الجوية الرئيسية لاستقبال السائحين الراغبين في زيارة المتحف ومنطقة أهرامات الجيزة، ما يخلق فرصاً واعدة لجذب العديد من شركات الطيران العالمية وتنشيط سياحة اليوم الواحد، خاصة لقربه من المدن الجديدة ومحافظات الوجه البحري.

وأشار الحفني إلى أن جميع العاملين بقطاع الطيران المدني يسابقون الزمن لتقديم خدمات راقية ومتكاملة لزوار المطار، بما يتسم بالجودة والاحترافية، لتوفير تجربة سفر مريحة وآمنة للمسافرين والسائحين والوافدين العرب.

ويقع مطار سفنكس الدولي غرب القاهرة بمحافظة الجيزة عند الكيلو 45 بطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، بمحيط مدن السادات وسفنكس والشيخ زايد وأكتوبر، وتبلغ مساحته الإجمالية 24 ألف متر مربع. وقد تم تطوير مبنى الركاب وصالات السفر والوصول لتستوعب حتى 1200 راكب في الساعة، مع اعتماد نظام الطاقة الشمسية في الإضاءة لتحقيق أعلى معايير الاستدامة والسلامة البيئية، اتساقاً مع توجهات الدولة لتحقيق التنمية الخضراء.

وفي إطار تعزيز مفهوم السفر الشامل للجميع، أطلق مطار سفنكس الدولي مؤخراً خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، تتضمن إصدار بطاقة تعريف بلغة الإشارة يرتديها المسافر لتسهيل التعامل معه وتقديم الدعم اللازم من قبل موظفي المطار. كما تم تخصيص مختص مدرب على لغة الإشارة بمنطقة الحجر الصحي لاستقبال الركاب وتقديم المساعدة منذ لحظة الوصول، في خطوة تُعد نموذجاً رائداً لتعميمها على باقي المطارات المصرية مستقبلاً.