آراء

سعيد كمال يكتب مقتل ابو شباب القشه التي قسمت ظهر البعير الاجرب

سيدي القارئ الساده المستمعون انكم لو تابعتم الأحداث جيدا علي مدار ايام قليله فقط لوجدتم بعد ما سبقها من اختراق اتفاق شرم الشيخ من قتل وتهجير ومنع الفلسطينيين من الوصول لارضهم وبيوتهم وصولا لاحداث رفح أمس واول أمس حيث فتح ظهر العدو يهدم بعض الأنفاق في رفح المحتله ومشهد عبسي بخروج شخص يتم تجريده من ملابسه مدعي العدو أنه أحد ما تبقي من أفراد المقاومه الذين قتلهم في الإنفاق ليفضحهم أحد عناصر المقاومة بتفجير دبابه في اقوي نقاط العدو حصونا علي الحدود
ثم يظهر العدو مدعيا بأنه فتح معبر رفح المحتله من أجل خروج الغزاويين الي مصر متناسيا أن الشعب المصري وجيشه لن يرضي بالعبث بأرضه ولن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية عن طريق التهجير والشعب الفلسطيني كذالك لن يترك أرضه لانه يعلم بأنه خروج بلا عوده.

أن ظهور العدو مهزوزا متخبطا في إعلامه اليوم بعد مقتل العميل المدرب ياسر ابو شباب قائد المليشيا، العميل الخائن الذي رباه الموساد واطلقه في وقت عجز الجيش الذي لا يقهر في محاولة لتطبيق نظرية جنكيز خان في تقسيم الشعوب وهي نظرية فشلت مسبقا لاكبر دليل أنه كمين مقاومه وهذا لأسباب عدة.

اولها أن قبيلة الترابين التي أشتهرت بالخيانة بعد ضبط العميل الخائن عودة الترابين والذي تم تسليمه الي إسرائيل واستقبله نتنياهو في تل أبيب يبعد الشبهة عن تصفية قبيلته له.
وأن احد من أعوانه أخدته الغيره علي قتل العميل للشعب الأعزل وسرقة المساعدات الإنسانية وكانه نسي الشيكل الذي يتدفق الي حسابه وصوب النار علي قلبه اذن كيف ادعت إسرائيل البريئة انها رفضت استقباله في أحد مستشفياتها قبل أن يفارق الحياة وهل رصاصة القلب تبقيه جريح إذا كان قد حدثت الرواية الكاذبه.

أن مقتل ياسر ابو شباب لهو أكبر مكسب للمقاومه والقضية الفلسطينية واكبر دليل على انها عملية مقاومه منظمه ومحكمة خرجت من نفق مثلما كنا نشاهد في أكمنة حرب أكتوبر من افراد عقيدتهم إما النصر أو الشهادة يخرجون من كل مكان خلف أو أمام العدو في عز تحصيناته خصوصا وأنه قتل ومعه مجموعة من أعوانه الخونة وهذه ياسيدي اصدق الروايات تصديقا في حدث اليوم الهام جدا .

سعيد كمال يكتب مقتل ابو شباب القشه التي قسمت ظهر البعير الاجرب

زر الذهاب إلى الأعلى