نحو بيئة عمل آمنة وعادلة.. المرأة الجديدة تناقش دور وحدات تكافؤ الفرص في مواجهة العنف

كتبت : ميادة فايق 

اختتمت المرأة الجديدة جلسات الحوار المجتمعي حول تفعيل الآليات الوطنية لحماية النساء من العنف والتمييز في عالم العمل، بجلسة في القاهرة شاركت فيها ممثلات عن وحدات تكافؤ الفرص في بعض الوزارات، وعدد من النقابيات.

عرضت مي صالح، مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية لأدوار واختصاصات وحدات تكافؤ الفرص بين الجنسين، ومسارات الشكاوي في الوزارات والهيئات المحلية المختلفة. كما تناولت أهم مكاسب النساء العاملات في القانون الجديد وعلاقته بـ اتفاقية 190 الخاصة بمكافحة العنف والتحرش في عالم العمل.

أوضحت د.إيمان السبكي، مديرة وحدات تكافؤ الفرص في وزارة التنمية المحلية، لاختصاصات الوحدات وطبيعة عملها، وبينت الفرق بين وحدات تكافؤ الفرص التابعة لوزارة التنمية المحلية، وتلك التابعة للوزارات المختلفة.

وأشارت إلى أن وحدات تكافؤ الفرص تعمل وفق الاستراتيجيات الوطنية ومن أهمها: الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030

عرضت د.هند الهلالي، مديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة عين شمس، جهود الوحدة في مكافحة العنف داخل الحرم الجامعي، وأشارت إلى أن أكثر أشكال العنف انتشارا هو العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني سواء بين الطالبات والطلبة وأعضاء هيئة التدريس والكادر الوظيفي، يليه العنف الأسري

وأضافت أن قلة الموارد المالية واحدة من أهم التحديات التي تواجه عمل الوحدة، وأكدت على أهمية التشبيك بين جميع الوزارات والوحدات

وأشار د.محمد حسن، مدير وحدة تكافؤ الفرص في وزارة التربية والتعليم، إلى دور المجلس القومي للمرأة في استقبال وإحالة شكاوى العنف إلى الوزارات المختصة، واستقبال خطط الوزارات في تحقيق المساواة بين الجنسين، ودوره لتقديم الدعم القانوني للناجيات من العنف على مختلف المستويات

وأكد على ضرورة التشبيك بين منظمات المجتمع المدني والوحدات المختلفة لدعم وتمكين النساء.

وفي مداخلتها، أكدت د.سامية راضي، عضوة وحدة تكافؤ الفرص في وزارة الشباب والرياضة، على أهمية دور الوزارة في بناء قدرات الشابات لزيادة الثقة بالنفس والرعاية الذاتية ومواجهة العنف، من خلال برامج تدريبية رياضية ونفسية.

كما أكدت هبه درويش، رئيسة وحدة تكافؤ الفرص في محافظة الجيزة على ضرورة الاهتمام بتوعية الأطفال في المدارس على أنواع التحرش وكيفية مواجهته.

قالت نيفين عبيد، أن الإدارة المحلية تعتبر حوكمة للأحياء، ولذا يمكن أن تقوم وحدات تكافؤ الفرص بمواجهة صور التمييز الموجودة في الأحياء، وأشارت إلى إشكالية غياب تمثيل الناس في المحليات.