الاقتصاد

الخطيب: منصة الكيانات الاقتصادية ستجعل رحلة المستثمرين كلها رقمية بدون موظفين

الخطيب: منصة الكيانات الاقتصادية ستجعل رحلة المستثمرين كلها رقمية بدون موظفين

كتبت-عبير أبورية

التقي المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بأعضاء دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري المصري بالخارج، وقدم عرضاً حول التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد المصري وأهم المستجدات التي طرأت عليه والأسلوب الأمثل لتطويره.

وأوضح وزير الاستثمار ، أنه خلال العشر سنوات الماضية تم ضخ استثمارات في البنية التحتية في مصر وكانت الدولة في حاجه إلي هذه المشروعات لإنشاء بنية تحتية قوية، وبلغ حجم الاستثمارات التي تم ضخها ٥٥٣ مليار دولار في مشروعات البنية التحتية في الطرق والطاقة والمياه والإسكان وغيرها من القطاعات.

كما أشار الوزير إلى أن مصر استطاعت بناء بنية تحتية قوية وبالتالي نحن بحاجه إلى تحقيق معدلات نمو قوية تساهم في خلق الوظائف وتحسين مستوى معيشة المواطنين وهو ما يمكن تحقيقه بمعدل نمو ٦-٧٪؜ ، وأن الاستثمارات هي الدافع لتحريك معدل النمو، وتعد متوسط الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تتدفق على مصر خلال السنوات السابقة تتراوح بين ٨-١٠ مليار دولار ونحن بحاجة إلى مضاعفة هذا الرقم.

كما استعرض الوزير الإصلاحات التي تمت في مجال السياسة النقدية والتي استهدفت التضخم والذي هبط من ٣٨٪؜ إلى ١٢.٣٪؜ والمستهدف أن يصل معدل التضخم إلى ٧٪؜ وهو ما يؤدي إلى تخفيض معدلات الفائدة، مشيراً إلى ان السياسة النقدية تشجع على الاستثمار والتجارة والتنافسية.

وأوضح أنه بفضل السياسة النقدية تحول صافي الأصول الأجنبية من السالب إلى ٢٠ مليار دولار والاحتياطي النقدي الأجنبي وصل ٥١ مليار دولار ، وارتفعت تحويلات المصريين في الخارج إلى ٣٧ مليار دولار .

وأكد أن فلسفة السياسة المالية التي يقودها وزير المالية هي التيسير وتحفيز الاقتصاد وتقليل الأعباء، بما يودي إلى زيادة حجم الاقتصاد المصري، مشيراً إلى الاجراءات التي تمت بهدف فتح صفحة جديدة عنوانها الثقة وهو ما أدي إلى زيادة الحصيلة الضريبية بنسبة ٣٥٪؜ بفضل الإصلاحات التي تمت، مشيرا إلى أن الخطوة التالية ستشهد مزيدا من الإصلاحات التي أعلن عنها وزير المالية في هذا الإطار.

وحول ملف التجارة أوضح الخطيب أن مشكلة مصر ليست في الاستيراد ولكنها في التصدير وأن ٨٣٪؜ من فاتورة استيرادنا من الخارج هي مستلزمات انتاج و١٠٪؜ سلع أساسية و٧٪؜ سلع أخري وهي ضرورية لبعض القطاعات مثل السياحة ، مشيرا إلى أن الفلسفة هي تيسير اجراءت التجارة من أجل تيسير التصدير وهو ما استدعي زيادة تنافسية مصر في التجارة ة، وتم اتخاذ بعض الاجراءات ومنها تخفيض زمن الإفراج الجمركي على البضائع من ١٦ يوماً إلى ٥.٨ أيام ونستهدف الوصول إلى يومين فقط.

قال الخطيب أن هناك أدوات لحماية الصناعة المحلية وهي المعالجات التجارية والتي تمكن الدولة من حماية منتجاتها وصناعتها الوطنية، من خلال التحقيقات التي تجري للإغراق وهي اجراءت تتم وفقا للمعايير المتبعة في منظمة التجارة العالمية، مصيفاً أننا نعمل على بناء علاقات تجارية في إفريقيا من خلال خطة مبنية على ٦ دول إفريقية تكون نقطة ارتكاز لنفاذ السلع والبضائع المصرية إلى دول إفريقيا.

وأشار الخطيب إلى أهمية التحول الرقمي لتحقيق نقلة نوعية لمصر وزيادة تنافسيتها حيث يتم العمل الآن على الانتهاء من منصة الكيانات الاقتصادية لتصبح رحلة المستثمر كلها رقمية من تأسيس وترخيص ورسوم وذلك من خلال المنصة الرقمية وبالتوازي تم عمل منصة مؤقتة للتراخيص والتي تعرض ٤٦٩ ترخيص وخدمة في الوقت الحالي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى