عبدالله بكير : أطلقنا مبادرة “الحب” بتوجيهات شيخنا لجمع أبناء الطرق الصوفية على المحبة ونبذ التعصب

كتبت:فوقيه ياسين

أطلقت فرقة نور النبي للإنشاد الديني مبادرة تحت إسم ” وصلة روحية في حب السادة الصوفية ” ليرسلوا عبر المدائح النبوية رسائل حب يتجمع من خلالها أبناء الطرق الصوفية جمعاء.

قال عبد الله بكير مؤسس فرقة نور النبي للإنشاد أن المبادرة جاءت من توجيهات فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية لنشر المحبة بين أبناء السادة الصوفية بلا تفرقة ولا تعصب.

أضاف”بكير ” قائلا: إن المبادرة تضم مجموعة من الحضرات ” تشوقت روحي – لما سقاني – يا موجود – عطفاً يا أسياد – انتم أسياد الحضرة ” نتغنى فيها لجميع الأسياد والأقطاب برعاية ومدد سيدنا وشيخنا وملهمنا سيدي د.علي جمعة مع مزج شعري بتعليق الإعلامي حسن الشاذلي وقد ألهمه الله القول فقال :
علمني شيخي أدخل على ربك من باب الحب، قطعاً ساعتها ستحب الحق والخلق.
قال قومٌ إن المحبةٓ إثمٌ ⁦⁩⁦ويح بعضِ النفوس ما أغباها
إن نفساً لم يشرق الحب فيها ⁦هي نفسٌ لم تدري ما معناها
أنا بالحب قد وصلت إلى نفسي ⁦وبالحب قد عرفت الله
وعلمنا شيخونا : بالمحبة ينعقد الطريق، والطرائق بعدد أنفاس الخلائق،
وكلهم من رسول الله ملتمسٌ، غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ.
فقال لي شيخي : إعرف شيخك وأحب الكل ⁦.

من جانبه أشاد الشيخ مصطفى زايد الباحث في الشأن الصوفي وأحد أبناء الطريقة الرفاعية بمبادرة الحب التي أطلقتها فرقة ( نور النبي ) الانشاد الديني لنبذ التعصب والطائفية بين أبناء الطرق الصوفية.

وقال زايد ل”بوابة العمال” أتت هذه المبادرة عن فهم جيد لصحيح التصوف الذي يدعو الي الحب والصفاء بين جميع البشر وليس الصوفية فقط، فقد ورد عن أئمة الصوفية قولهم ” من فرق بيننا ليس منا ”
ندعو الله أن يجعل هذه العمل في ميزان حسنات كل ما ساهم فيه وندعوا السادة مشايخ الطرق الصوفية أن يعلموا أبنائهم أن كلهم من رسول الله ملتمس، وان ينبذوا الفرقة التي من انتشرت بين فئة من الناس وعصفت بهم الي الهاوية، وليجتمعوا جميعا على حب الله ورسوله متمسكين بقول الله عز وجل “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”

زر الذهاب إلى الأعلى