فاطمة النزاريه :الوسط الأدبي يمر بحالة انحدار ويحتاج لوقفة
كتب وسام الجمال
هي سيدة ريفيو حصلت على تعليم متوسط لكنها تتميز بكتابة الشعر والقصة
هي فاطمة محمد بدوي الشهيرة بفاطمة النزاريه ابنة محافظة الدقهلية تحديدا مدينة المنصورة وانتقلت الى محافظة الشرقية
تميزت منذ نعومة اظافرها بكتابة الشعر وساعدها والدها لتنمية موهبتها من خلال دعمها وتشجيعها على القراءة خاصه قراءة القرآن الكريم الذي إثر عليها في بدايتها وهذا أهلها أن تقرأ ثلاثية نجيب محفوظ في سن مبكر.
تقول فاطمة أنها تأثرت بشكل كبير بموهبة الشاعر الحديث نزار قباني الذي اتخذته مثلا أعلي في كتاباتها مشيرة إلى أنها لم تتوقف عند موهبة الشعر بل اتجهت أيضا لكتابة الرواية القصيرة والطويلة
وأضافت فاطمة أنها تنوع في اشعارها مابين الفصحي والعامي والغنائي لكنها لم تتجه لنشر أعمالها مكتفيه بالنشر في المواقع الصحفية سواء ورقيه أو إلكترونية موكدة انها يهمها أن تصل كتاباتها للقاريء بأي وسيلة
وعن تأثرها بالحالات المختلفة للمجتمع قالت فاطمة أن الشاعر يؤثر فيمن حوله ولايتاثر بل يسعي دائما إلى تغيير أحوال المجتمع للأفضل وان يبث القيم والمبادئ من خلال كتاباته مبينة أن الحالة المزاجية للشاعر أو القاص هي الوحيدة التي توثر فيه
والمحت فاطمة إلى أنها لاتحضر ندوات أو فعاليات أدبية بسبب ظروف تمنعها على الرغم من كم الدعوات التي تصل إليها لحضور تلك الفعاليات موكدة انها تتمنى أن يمنح لها الوقت لحضور تلك الفعاليات
وفي ختام كلامها قالت إنها تري أن الوسط الأدبي يمر بحالة انحدار ويحتاج لوقفة من الدولة لوقف مايسمى باشعار المهرجانات لانحدار المستوي العام الأخلاقي وانشاء جيل همجي لا يعلم ماتكون الأخلاق موضحة أنها تكتب من الشعر الغنائي المميز وليس مايسمى بالمهرجانات