شيماء يوسف : الشاعر ابن بيئته وابداعاته ليست تجارب شخصية
كتب – وسام الجمال
منذ المرحلة الثانوية في حياتها التعليمية بدأت تسطر اولي كلماتها وفي المرحلة الجامعية تبلورت إمكانياتها وظهرت كشاعرة وسط هذا المجال الأدبي ذو الأحاسيس.
شيماء يوسف مدرسة اللغة الفرنسية للمرحلة الثانوية ابنة الدقهلية تحديدا مدينة المنزلة ، تسعى لإصدار ألبومها الثاني بالفصحى بعد أن صدر لها اول ديوان بالعامية.
تعود شيماء للكتابة الادبية بعد توقفها فترة للقيام بواجباتها كزوجة وام ، متمنية ان تكون عودة متميزة وان يكون دافعها للتميز هو عشقها للشعر والادب .
تري شيماء ان الابداع لا يقاس بحجم الاعمال و الانتشار وان جودة وتميز اعمالها هو الاهم والابرز في حياة الشاعر .
تصف شيماء يوسف نفسها بأنها تكتب كهواية وتعبيرا عن نفسها واحاسيسها ، مشيرة إلى أن المجال الأدبي خاصة الشعري مكتظ بالمواهب المتميزة لكن لايتم تسليط الضوء عليهم وخاصة بالمحافظات والاقاليم .
تعترف شيماء ان الموهبة هي أساس الانتشار لكن الغلبة لمن يحالفه الحظ ويحصل علي فرصة ، ولهذا نجد شعراء وشاعرات عامية متميزين جدا ولا يقلون ابداع عن شعراء كبار امثال الابنودي وصلاح شاهين لكن أيضا للاسف يتجاهلهم الإعلام ولم ينالوا حظ الاخرين في الانتشار .
الخنساء ، المتنبي ، الفرذدق وعنترة وغيرهم كثيرون من الشعراء ، كتاباتهم تؤثر بداخلي ويضعونني في حالة شعرية مختلفة بعد القراءة لهم .
وعن التجارب الشخصية وتأثيرها على الشاعر قالت شيماء الشاعر ابن بيئته ويتأثر بها في كتاباته ولكن ليست كل اعماله تعبر عن تجاربه الشخصيه التي يمر بها في حياته.