الدكتور جمال العريبى يكتب :كورونا سفيرا للسلام ووئام الأديان

 

 

فيروس كورونا رغم صغر حجمه وشدة فتكه وشراسة فعله وخطورة ملامسته لقد تحول الى سفيرا للسلام ووحد البشر وكرس التعاون والتعاطف الدولي وقبول الآخر،

 

لقد صلى جميع البشر كل بحسب دينه ومعتقداته سويا وجنبا الى جنب وارتفعت الأصوات الى ربها مدوية ،رفع الأذان في المآذن، وقرعت أجراس الكنائس ،لرفع البلاء والوباء ،

 

لقد وحد الكورونا المجتمعات الانسانية وجعل الناس سواسية وشعروا جميعا بوجوده بالحاجة لبعضهم البعض ،وإعترف الجميع بحقوق بعضهم وحرياتهم الشخصية .

 

ماذا كان ينتظر العالم قبل الكورونا حتى يخطوا تلك الخطوات الانسانية ،باتجاه المحبة والتسامح و السلام ؟ !

هل سيحافظ جميع البشر على تقاربهم وتعاونهم و تعايشهم السلمي بعد زوال الكورونا ؟

هل سيصبح فيروس الكورونا سفيرا للتسامح والتعاون والسلام ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى