آسيا الهرمودي تحول أدوات الضيافة إلى أشكال فنية

كتب عاطف عبد الستار

في منزل كل شخص يحتفظ بأدوات الضيافة مثل الأطباق والفناجين والأكواب، التي تتحول بمرور الزمن إلى شيء مهتري وقديم، مما دفع الفنانة التشكيلية آسيا الهرمودي إلى إعادة انتاجها بإضافة بعض الرسومات والأحجار السوارفسكي، وإضافة عبارات مكتوبة بالخط العربي.

منذ نعومة آظارفرها كانت الفنانة التشكيلية تعشق الريم ونقس الحناء، وتحول الأمر من هواية إلى فن تقوم بصناعته، في البداية كان الأمر هواية، لكنه تحول مع الوقت إلى عمل تشق به طريقها.

ودفع حب التميز آسيا لدراسة الخط العربي حتى أصبحت مبدعة في الخط الديواني، وأضافت إليه خط النسخ، حتى تكون متمكنه من نقش الكلمات على أدوات الضيافة، وأطقلت مشروعها ” ascia_artist” والذي يقوم على رسم لوحات فنيه طبيعية بالإضافة إلى كلمات الترحيب العربية الأصيلة.

وتقول آسيا أنها سخرت موهبتها الفنية لوضع لمسات إبداعية على أدوات الضيافة، وتحويل شكلها المألوف إلى تحف فنية مرصعة بالكريستال ومزينة باللؤلؤ، مشيرة إلى أن ما يميز أعمالها هو لمساتها الخاصة، وحسن تنسيقها للألوان.

وأضافت، أن بسبب تشجيع أفراد أسرتي وصديقاتي، قررت تحويل الهواية التي غالبا ما كانت تمارسها في المنزل إلى تجارة، ومن منزلي بدأت بتزيين مجموعات متنوعة من أدوات الضيافة، بتصاميم مختلفة، وبفضل من الله حظيت بإقبالٍ فاق التوقعات”.

وتؤكد أنها تحرص على ابتكار أفكار جديدة في تصاميمي، التي غالباً ما أعتمد فيها على العنصر التراثي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالضيافة العربية وأدواتها، فضلاً عن تطبيق أفكار ذات طابع حديث.