البيت المحمدي للتصوف ناعيا الدكتور طه ريان: كان مثالاً للصوفي الورع.. لازم الشيخان زكي الدين إبراهيم وعبدالحليم محمود
قدم البيت المحمدي للتصوف و أكاديمية أهل الصُّفَّة لدراسات التصوف وعلوم التراث العزاء والمواساة لطلاب العلم وأروقة الجامع الأزهر في وفاة العالم الجليل شيخ السادة المالكية الدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، الذي أثري قاعات الدرس ومكتبات العلم بدروسه وكتبه فخلف لنا إرثا كبيرا من الباحثين الشرعيين ومؤلفات بينت أحكام الفقه في عدد من القضايا المعاصرة منها المسكرات وعقوبتها في الشَّريعة الإسلاميَّة» و«المخدِّرات بين الطِّب والفقه»، و«تعدُّد الزَّوجات ومعيار العدل بينهنَّ في الشَّريعة الإسلاميَّة»، و«ضوابط الاجتهاد والفتوى»، و«البيوع المحرَّمة وأثرها في تعامل المصارف»، و«الرَّدُّ على الفكر العلمانيِّ»، و«الذَّبائح في الحجِّ: مصادرها ومصارفها» إضافة إلى مؤلفاته في الفقه المالكي.
وأكد البيت المحمدي أن فضيلته كان مثالاً للشيخ المربى والأستاذ القدوة منذ نشأته وحتى وفاته فكان حريصا على طلب العلم ونشره أينما حل أو ارتحل، وكان صوفيا ورعا زاهدا تلقى العلم في شبابه ولازم مجالس الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رائد التصوف في العصر الحديث، والشيخ عبدالحليم محمود الإمام الزاهد، وكانت مجالسه عامرة بالذكر وطلاب العلم من شتى بقاع الأرض، جعل الله ذلك في ميزان حسناته وثبته عند السؤال وأسكنه فسيح جناته
يذكر أن البيت المحمدي قدم العزاء لفقيد العلم عبر صفحة الدكتور محمد مهنا خادم البيت المحمدي، وصفحات مؤسسة البيت المحمدي للتصوف، وأكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث