أهم الأخبارالدولة

يدفعون ثمن صراعات مجلس الإدارة.. العاملون باتحاد العمال يستغيثون بالرئيس السيسي للحصول على حقوقهم

نظم العاملون بالإتحاد العام لنقابات عمال مصر صباح اليوم وقفة إحتجاجية داخل المبني إعتراضاً على سياسات مجلس إدارة الإتحاد وامتناعهم عن الوفاء بحقوقهم المادية والأدبية وامتناع النقابات العامه عن دعم الإتحاد مادياً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بسبب عدم وجود موارد مالية نتيجة الخلافات والصراعات التي تصدرت المشهد بين أعضاء المجلس الأمر الذي أحدث حالة من الإنشقاقات والشللية والجبهات كانت نتيجتها منع صرف حقوق العاملين من حوافز ومنح بالإضافة لأربع علاوات أقرتها الدولة حيث لم يتم صرف مايقرب من ٢٠ منحة حتى الآن في الوقت الذي تم صرفها كاملة في موعدها للعاملين بالمؤسسة الإجتماعية والقرية السياحية التابعتين للإتحاد وأيضاً لجميع العاملين بالنقابات العامة وما زاد من استفزاز العاملين بالإتحاد كم التهاني من رؤساء النقابات للعاملين بنقاباتهم بمنحة عيد الفطر وقبلها منحتي عيد العمال وياميش رمضان وكأنهم يوجهون رسالة سخرية للعاملين بالإتحاد خاصة أن أغلب النقابات العمالية التابعة للإتحاد كانت تعاني ماليا لسنوات طويلة وتتلقى دعم من الإتحاد .

ناشد العاملون بالإتحاد معالي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية  الذي يقدر قيمة العمال ويرعاهم دائماً بالتدخل لحل الأزمات التي يتعرضون لها بعد أن تأكد عدم قدرة رئيس الإتحاد على الوفاء والإلتزام بصرف حقوقهم نتيجة أمتناع النقابات عن دفع حصة الإتحاد من قيمة الإشتراكات وهي ١٠٪ من إجمالي الإشتراكات كما كان متبع قبل صدور قانون النقابات العمالية وحرية حق التنظيم الأخير رقم ٢١٣ لسنة ٢٠١٧ الذى جعل الإنضمام للمنظمات النقابية إختياري .
كما وجه العاملون رسالة لمحمد سعفان وزير القوى العاملة طالبوه من خلالها بالوقوف إلى جانبهم وحفظ حقوقهم وحل هذه الأزمات المفتعلة ليس فقط باعتباره وزيرا للعمال لكن لكونه إبن التنظيم النقابي الذي ظل يدافع عن حقوق ومكتسبات العاملين بالدولة ومن ثم فمن باب أولى أن يدافع عن حقوق ومكتسبات العاملين بالإتحاد وهو المؤسسة التي كان ينتمي إليها قبل تولية منصب الوزير
خاصة أن ما يحدث من تنكيل بحقوق العاملين في الإتحاد لم يحدث منذ إنشائه ،لافتين إلى أن ما يحدث يتم وفقاً لسيناريوهات متفق عليها بين الجبهات المعارضه لرئيس الإتحاد لتركيع العاملين وتضييق الخناق عليهم لتصير أزمة بينهم وبين رئيس الإتحاد في حين يقفوا هم موقف المتفرجين ويأتي في المقدمة أمين الصندوق الذي تم تعيينه رئيساً للجنة القوى العاملة بالبرلمان ويقف بالمرصاد للعاملين بالإتحاد وبات وجوده يمثل عائقا ضد حصول العاملين بالإتحاد على حقوقهم .

زر الذهاب إلى الأعلى