النائبة ميرال الهريدى : وقف اطلاق النار بغزة نجاح تاريخى للدبلوماسية المصرية
اكدت النائبة ميرال الهريدى ان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والعدوان الاسرائيلى على قطاع غزة برعاية مصرية اعتبارا من الساعة الثانية فجر اليوم الجمعة “بتوقيت فلسطين” بمثابة نجاح كبير وتاريخى للدبلوماسية المصرية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل كفاءة واقتدار
واكدت ميرال فى بيان اصدرته اليوم على هامش مشاركتها فى قافلة دعم غزة التى تضم نواب وقيادات حزبية أن الرئيس السيسى بذل جهوداً جبارة خلال الأيام الماضية من اجل التوصل الى هذا القرار مطالباً من العالم كله خاصة من الامم المتحدة ومجلس الامن دعم الرؤية الواضحة والحاسمة للرئيس السيسى لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين خاصة ان هذه الرؤية تقوم على قرارات الشرعية الدولية ممثلة فى الامم المتحدة ومجلس الامم والواقع الفعلى لهذا الصراع والتى تتمثل فى انهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
واكدت نائبة حزب حماة الوطن انها حرصت على المشاركة فى القافلة لدعم المجهودات المصرية فى التوصل الى اتفاق عادل للقضية الفلسطينية مؤكدة انها تشعر بالفخر والاعتزاز لوجودها ممثلة لحزب حماة الوطن ضمن الوفد البرلمانى والحزبى على ارض سيناء الغالية ..الارض التى ارتوت بدماء شهداءنا الابطال الذين ضحوا بأرواحهم الزكية من اجل تحريرها ويواصل جنودنا البواسل حمايتها من الجماعات الارهابية والمتطرفين بدعم من اهلنا فى سيناء الذين يضربون اروع الامثلة فى الوطنية .
وكالعادة تثبت مصر انها قلب العرب النابض وانها تتقدم الصفوف لحل القضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطينى الشقيق الذى يتعرض لاعتداءات همجية من الاحتلال الاسرائيلى ،
وقالت ان مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص ٥٠٠ مليون دولار لاعادة اعمار غزة تؤكد ان الرئيس الانسان يعبر عن مشاعر كل مواطن مصرى ودائما ياخذ زمام المبادرة ويفتح الباب امام الأشقاء للمساعدة فى اعادة اعمار ما خربته ايادى الاحتلال
ويؤكد حزب حماة الوطن ان مصر لم تتأخر يوما عن نصرة القضية الفلسطينية منذ عام 1948، ولم تدخر جهدا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، فمصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية متقدمة فى أجندتها السياسية،
ويؤكد الحزب ان الدولة المصرية تساند الشعب الفلسطينى بمختلف الوسائل بداية الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى، وصولا الى تأكيد مصر فى كافة المحافل الدولية أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وإعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
و قالت النائبة ان الحزب مساندته الكاملة للسياسة الخارجية المصرية التى تتسم بالتحرك الحكيم بعد ثورة ٣٠ يونيو لدعم الدول الشقيقة التي عانت من ضربات استهدفت تفكيكها، وحاولت مصر قدر الإمكان منع سقوطها على أيدي ميليشيات مسلحة، وكانت سياسة مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة جدا بتقديم كل الدعم والمساندة الأشقاء