آراء

وسام الجمال يكتب : وفاة سموره ورسالة الى محمد رمضان

لاشك أن محمد رمضان فنان بمعني الكلمة يستطيع تجسيد الشخصيه كما يجب لكنه لم يستغل تلك الموهبة الفذة وانخرط فى الأفلام التجاريه المعتمدة على إشاعة البلطجة والعنف بل وساعد على انتشارها من خلال عدة افلام ومسلسلات مثل الألماني والاسطورة وغيرهما الكثير مما جعل له جمهور من الشباب الذي يبحث عن الظهور بطرق غير مالوفه مقلدا نجمه المفضل محمد رمضان.

ومما زاد وغطى أسلوبه في حياته الشخصية والذي ينم عن شخصية غير سوية بالمرة فتارة يظهر وهو يرمي فلوس الله أعلم أن كانت حقيقيه ام لا عقب الحكم عليه في قضيه الطيار أشرف ابو اليسر. وأخرى يظهر وهو يركب طائرته الخاصه متباهيا ناهيك عن الأزياء التي يرتديها في حفلاته الموسيقية والتي لاتليق بوطن مثل الوطن المصري بجميع فئاته.

أن الرسالة التي يقدمها محمد رمضان ماهي إلا وجبة دسمه من العفن والبلطجة المغلفه التي تساهم في ظهور جيل من البلطجيه وازدياد العنف في مجتمعنا الذي كان يغلب عليه طبع السلمية.

واليوم انا أوجه له رسالة الا تعلم أن الموت قادم لامحالة فانظر الي سمير غانم وكيف أستقبل الجمهور وفاته اقولها وبكل تأكيد أن أغلب الشعب المصري أن لم يكن كله قد حزن عليه لماذا كل هذا الحزن وإنت لن تصل لشهرته لأن شهرته كانت في وقت صعب فيه العديد من النجوم لكنه ظهر نجما مختلفا فلم يظهر كبلطجي ولا صاحب دعوة للفسق كان يغني ويرقص ويطلق الافيهات اللذيذة التي يسمعها القاصي والداني فيضحك.

أن ماقدمه سمير غانم علي مدار حياته لم يرفضه أحد لا كلمه ولا تصرفا ولا افيه بل كان مقبولا فأحبه الجميع وحزنوا على فراقه

زر الذهاب إلى الأعلى