كتبت – عبير ابورية
شهد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم إحتفالية مديرية الشئون الصحية بالتوعية بأضرار ومخاطر التدخين، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، و الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بإشراف المكتب الإعلامي، وإدارة الثقافة الصحية بالمديرية، تزامنًا مع اليوم العالمى لمكافحة التدخين
حضر الاحتفالية الدكتور أحمد عمر أستاذ السموم، ورئيس وحدة السموم وعلاج الإدمان بجامعة الزقازيق، ومستشار مديرية الشئون الصحية لأقسام السموم وعلاج الإدمان، والدكتور شريف شاهين استشاري القلب والمشرف العام علي العنايات المركزة وأقسام القلب والقسطرة القلبية بالمديرية، ذلك ، بالتنسيق مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي وحدة متطوعي الشرقية، وإدارة مكتبة مصر العامة بالزقازيق، بحضور ممثلي من الشباب والهيئات المختلفة، وتم إتباع كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء الإحتفالية.
أكد وكيل الوزارة أن التدخين يشكل خطرا حقيقيا، على صحة وسلامة كل من المدخنين وغير المدخنين، الذين يتعرضون لدخان التبغ الغير مباشر، المعروف “بالتدخين السلبي”، المتسبب في مخاطر صحية خطيرة، سواء على حياة الأفراد، أو على النواحي الاقتصادية للأسر، والمجتمعات معا، أو حتى علي الثروات الحرجية والمحاصيل الزراعية، التي تتعرض للحرائق بفعل لفافة تبغ يلقيها عابث، ولتفعيل إجراءات المكافحة، والسيطرة على هذا الوباء الخطير
ناشد “مسعود” الشباب والمواطنين عامة، والمدخنين والمرضي خاصة بمحافظة الشرقية، بالإقلاع عن التبغ والتدخين، من أجل الحفاظ علي صحتهم وسلامتهم وسلامة مجتمعاتهم، وحماية الأطفال والنساء والشباب والرجال من مختلف الأعمار والفئات،
وجه “مسعود” بتبني أنماط حياة صحية خالية من التدخين، من أجل خفض نسبة حالات الوفيات الناجمة من أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر، مشيداً بالدور البارز لفرق الثقافة الصحية، والإعلام السكاني بالمديرية، من أجل توعية وتثقيف المواطنين بالمحافظة صحيا، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، لمواجهة فيروس كورونا، ومختلف الأمراض الأخرى.
قام الدكتور أحمد عمر أستاذ السموم، والدكتور شريف شاهين استشاري القلب والمشرف العام علي العنايات المركزة، خلال الإحتفالية بإلقاء محاضرات توعوية وصحية عن الأثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين، وآثاره السيئة على الصحة العامة، الذي يمثل أهم سبب منفرد للوفيات، ويؤدي بحياة الملايين من الأشخاص، منهم فئات غير مدخنين، بسبب إستنشاق الدخان بشكل غير مباشر، كما تم التوعية بكيفية الإقلاع عن هذه العادة الضارة، وكيفية إتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من خطر هذا الوباء.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخصيص يوم ٣١ مايو من كل عام، للإحتفال سنويا باليوم العالمي للإمتناع عن التدخين، ومكافحة التبغ، وإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من إستهلاكه، والمساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة، من هذه العواقب الصحية المدمرة، ورفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والإجتماعي والإقتصادي والبيئي للمجتمعات، الناتج من تعاطي التبغ والتعرض لدخانه، والعمل علي تكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على الأمراض بكافة أنحاء العالم،
وحث ملايين الأفراد في العالم أجمع، بالإقلاع عن التبغ والتدخين، ورفع الوعي بأهمية ذلك، بإعتبارها عاملا أساسيا في وقاية كافة المواطنين والشعوب بالعالم من الأمراض، حفاظاً علي أرواحهم وأرواح المحيطين بهم.