خالد عيش : سياسة مصر في مواجهة كورونا متميزة ..ولابد من موقف لـ”العمل الدولية” ضد التعنت الإثيوبي

كتبت – نجوي ابراهيم

اشاد النائب خالد عيش رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالسياسة المصرية في مواجهة ازمة كورونا قائلا : ان تلك السياسات الوطنية التي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه بتوفير مليارات الجنيهات لدعم العمالة غير المنتظمة ،والمنتظمة ،المتضررة من كورونا، حافظت علي العاملين ومستوي معيشتهم وحققت استقرار اجتماعي .

اضاف عيش ان الرئيس السيسي وجه منذ بداية الأزمة بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل خطة الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وتخفيف العبء عن المواطنين، موضحا ان عدد العمالة غير المنتظمة في مصر، يتراوح ما بين ستة إلى عشرة ملايين شخص، وفق إحصاءات حكومية.

جاءت تصريحات النائب خالد عيش تعليقاً على فعاليات الدورة الـ109 السنوية لمؤتمر العمل الدولي بمشاركة أطراف العمل الثلاثة حول ااالعالم المنعقدة في الفترة من 20 مايو حتى 19 يونيه 2021 ، والمشارك بها كعضو الوفد العمالي المصري المشارك في فعاليات مؤتمر العمل الدولي .

اضاف عيش ان فاعليات مؤتمر العمل الدولي كشفت أن أزمة كورونا محور تقارير “المنظمة” هذا العام ،واكدت أهمية وجود تعاون دولي من أجل مواجهة تداعيات “الوباء” على سوق العمل العالمي الذي يواصل الإنهيار ،إذ تراجعت الأجور ،وإرتفعت أعداد العاطلين ،وغابت الحماية الإجتماعية عن ما يقرب من 30% من قوة العمل حول العالم .

وقال عضو مجلس الشيوخ ان الحوار المجتمعي والتنسيق بين الحكومة وأصحاب الأعمال والنقابات العمالية نجح في إحتواء الأزمةداخل مصر وتقديم الدعم للفئات الأكثر تضررا –المادي والمعنوي.

وتطرق عيش الي مطالبة منظمة العمل الدولية بإتخاذ موقف بشأن التضامن مع حق مصر والسودان في مياه النيل ورفض التعنت الأثيوبي الذي يصر على بناء سد النهضة وما له من تداعيات على بوار الالاف من الافدنة وتشريد ملايين العمال ”

وتعليقا على تقارير منظمة العمل الدولية بشأن سوق العمل العالمي ،قال عيش : إنه بات من المؤكد أن الإغلاق الكلي أو الجزئي لأماكن العمل بسبب وباء كورونا انعكس سلبا على أكثر من 81% من القوى العاملة العالمية والبالغ عددها 3.3 مليار شخص، فخسر الملايين أعمالهم وتوقفت دورة الإنتاج في أغلب دول العالم.

وحول تقرير بعثة منظمة العمل الدولية بشأن العمال العرب في الاراضي العربية المحتلة قال عيش:”إننا نثمن ما جاء في التقرير من التأكيد على أنه لا یزال سوق العمل الفلسطیني، المخنوق بفعل الاحتلال، غیر قادر على أداء وظیفته، والمشاركة في القوى العاملة متدنیة..والبطالة متفشیة ونقص استخدام الید العاملة واسع الانتشار ، ولا یزال وضع استخدام الشباب والشابات ھن من یعانین من ھذا الوضع أشد المعاناة.. وتتأتى فرصة إیجاد عمل لقلة قلیلة منھم..ولیس من المستغرب أن تكون حقوق العمال في سیاق الاحتلال، ّ معرضة للخطر في غالب الأحيان..
وإننا اليوم يا سادة في الوقت الذي ندين فيه العدوان الاسرائيلي المستمر على فلسطين مما كان له بالغ الاثر على تزايد نسب الفقر والبطالة وغياب برامج الحماية الإجتماعية ،فإننا بصدد الحديث عن شريحة عمالية من نوع فريد ،إنهم عمال فلسطين،اسطورة النضال وإيقونة الثورة وهم بناة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها”.