زيت الخردل والكركم والزنجبيل.. لعلاج التهاب الأوتار

كتبت :ميادة فايق

“أي طبيب يعالج التهاب الأوتار؟”. بهذه التغريدة تساءلت المستخدمة “برَة الدنيا” عبر حسابها في “تويتر” عن الطبيب المناسب لعلاج التهاب الأوتار الذي تعاني منه. تجاوب معها عدد من المغردين الذين نصحوها بـ”زيارة طبيب الأعصاب”، وشدد الكثير على عدم التهاون مع الألم

في هذا السياق ذكر موقع step to health أن التهاب الأوتار من المشكلات الصحية الشائعة بين الناس، مشيراً إلى أن الأوتار هي الأربطة بين العظام والعضلات، ويمكن أن يصيب الالتهاب أي منها، غير أنه أكثر شيوعاً في الكتف والركبة وكاحل القدمين. قد يحصل التهاب الأوتار عند القيام بحركة مبالغ فيها، أو بشكل مفاجئ أو متكرر، أو عند إجهاد المنطقة المصابة.

وعلاج التهاب الأوتار يكون أولا باللجوء إلى الراحة ، حتى تلتئم الأنسجة المصابة، مع تفادي الأنشطة التى تزيد من الألم كالألعاب الرياضية والعمل الشاق، وهذا لا يعني الراحة التامة وعدم القيام بأي عمل، لأن ذلك قد يتسبب في تصلب أو تيبس المنطقة المصابة. كما نصح المصدر نفسه بالقليل من التمارين الرياضية منخفضة التأثير والتي لا تسبب ألمًا للوتر المتأثر أو القيام بتحريك المفصل بالكامل وبرفق للحفاظ على مرونته. إليك بعض الوصفات الطبيعية لعلاج التهاب الأوتار وفق موقع step to health.

زيت الخردل: يتميز بخصائص مضادة للالتهابات ومخففة للألم، ويحتوي يحتوى على المغنيسيوم الذي يسهم في علاج التهاب العضلات والأعصاب والأوتار. من أجل تخفيف التهاب الأوتار، من الجيد تدليك المنطقة المصابة بالكثير من زيت الخردل لمدة 20 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات فى اليوم.

الزنجبيل: يعد واحدا من مضادات الأكسدة القوية والمضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف الألم والالتهابات، وشفاء الأوتار المصابة، واستعادة حركتها، لذا فإن شرب ملعقتين من مسحوق الزنجبيل مرتين فى اليوم، مفيد جدًا لعلاج التهاب الأوتار.

الكركم: يحتوي على خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات وهو مفيد في تخفيف الألم وتقليل التورم، ويمكن شرب كوب من الحليب الدافئ مع الكركم مرتين فى اليوم لتخفيف التهاب الأوتار.

زر الذهاب إلى الأعلى