منوعات

“بسنت النبراوي” لأطفال 57357: هاجيلكم باستمرار.. ودعمكم واجب

 

 

كتبت – عبير ابورية
زارت الفنانة بسنت النبراوي، مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، للتضامن مع أطفال المستشفى ودعمهم ماديا ومعنويا، في رحلة العلاج، ورسم البهجة على وجوههم، داعية المصريين لزيارة هذا الصرح الكبير، ودعمه، والاطلاع على الخدمات الصحية التي تقدم به مجانا تماما للأطفال، في أخطر مرض يواجه البشرية.

قال أحمد عبدالمنعم، مدير عام العلاقات العامة بمستشفى 57357، أن الفنانة بسنت النبراوي، تجولت في المستشفى وعيادة علاج اليوم الواحد والغرف، ووزعت الهدايا على الأطفال، واطلعت على تجربة المستشفى في العلاج، مشيدة بالخدمة وتعاون كافة العاملين مع المرضى، والتقطت الصور التذكارية مع الأطفال.

قال إن 57357 تستقبل عموم أطفال مصر المصابين بالسرطان، وهو ما يؤكده الأسماء المسجلة على البلاكات “لافتات” المثبتة على حوائط المستشفى والطرقات الداخلية، وتحمل أسماء المتبرعين بالصدقات الجارية وتجهيز الغرف وغيرها.

قالت بسنت النبراوي، خلال زيارتها، أنها قررت زيارة الأطفال مرضى السرطان اليوم لدعمهم ماديا ومعنويا وتقديم الهدايا لهم، وهي أول زيارة لها، حيث شاهدت الكثير عنها من خلال الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي.

أكدت على أنها اطلعت على الخدمة الصحية المقدمة للأطفال، ومدى الاهتمام بهم، ونظافة الغرف والمكان الذي يتلقون علاجهم فيها، وأدركت أن هناك صرح طبي وتعليمي وبحثي عالمي على أرض مصر، يفتخر به كل مصري، مشيرة إلى أنها سوف تواصل زياراتها للمستشفى والأطفال مستقبلا.

أضافت “النبراوي” سوف تصور فيديو لحث المصريين على زيارة المستشفى، ودعمها، وقضاء وقت ممتع مع الأطفال، ودعمهم معنويا ونفسيا، لأن ذلك يمثل فارق كبير لهم، ولكي لا يشعرون أنهم منعزلين عن العالم الخارجي، أو وجود فارق بينهم وبين أقرانهم الأصحاء.د، موجهة رسالة إلى أطفال 57357 قائلة “هاجيلكم باستمرار.. ودعمكم واجب عليا”.

الفنانة الشابة بسنت النبراوي، عملت مضيفة جوية في إحدى شركات الطيران، قبل اتجاهها للتمثيل، وقدمت العديد من الفيديوهات الساخرة، عبر حسابها الشخصي على “الفيسبوك” والتي ساعدتها في انطلاقها نحو التمثيل، في أول أدوارها بمسلسل “الوصية” أمام الفنان أكرم حسني، والتي لعبت من خلاله دور “بسنت”، وشاركت في مسلسل “الزوجة 18” مع الفنان حسن الرداد، والمسلسل الكوميدي “سريع سريع” مع الفنانة ميس حمدان، ومسلسل نصيبي وقسمتك، الجزء الثالث.

زر الذهاب إلى الأعلى