همس كمال تكتب : نهاية خيانة

جومانه ٣٤ عاما منذ أن كانت صغيره كانت تتمني أن تكون مشهورة يشار إليها بالبنان وهي في الصف الثاني الإعدادي حددت هدفها دكتورة جومانه.

تمكنت جومانه من تحقيق أول حلمها عندما حصلت علي ٩٨ في المائة في الثانويه العامة والتحقت بكلية الطب وشاهدت فرحة أهلها لقد كان يوم سعدها عندما وقف والدها يوزع علي اهالي الحي الشربات.

التحقت جومانه بكلية الطب وكانت مجتهدة ويشهد لها الجميع بالطيبة وكانت خجولة جدا تعرفت جومانه علي شهد زميلتها التي لاقت جميع انواع التنمر من أغلب زملائهم بسبب فقرها. علي الرغم من أنهم كانوا يلجاؤا لها لمساعدتهم قبل الامتحانات.

شهد دي كانت الصديقه الوحيدة لجومانه ومصدر سعادتها وفي آخر عام بالكليه ارتبطت جومانه بكريم زميلها بالجامعه لكنها لاحظت وجود نظرات بين كريم وشهد.
حتي جاء يوم وعلمت جومانه أن هناك كلام يدور بين كريم وشهد ورأت رقمه علي تليفون شهد وكان بينهم مراسلات عديدة.
لم تنتظر جومانه كثيرا واجهت شهد التي اعترفت أنها هي من دفعت كريم للتعرف عليها للحصول منها علي أموالها.
تركتها جومانه وذهبت الي منزلهم ولم تخبر احد بشيء وقفت تصلي واخيرا قررت الاهتمام بالدراسه حتي حصلت علي الترتيب الأول بين زملائها

بعد انتهاء جومانه من دراستها التحقت للعمل بمستشفي حكومي بالإسكندرية وكانت دكتورة متميزة ولتميزها تهافتت عليها المستشفيات الخاصة والتحقت بأحدهن كعمل إضافي حتى أتى يوما وأثناء وجودها بالنبطشيه علمت أن هناك حاله مصابة بطعتة سكين توجهت للحالة لتجدها شهد زميلتها التى خانتها وقبل أن تفارق الحياة اعتذرت لها قائله كريم قتلني حقك رجع لكي.

تم القبض على كريم الذي حكم عليه بالإعدام.
استمرت جومانه في عملها حتي تزوجت دكتورا متميزا واستطاع بمجهودهما الوصول للشهرة التي أصبحوا معها حديث المدينة