وسام الجمال يكتب : وعادت الوردة لحديقتها
كثيرا مانشاهد في الروايات والأفلام انتهاء قصص الحب بطريقه حزينة فاغلبها بل واشهرها لاتكتمل ولنا في عنتر وعبله وروميو وجوليت عبرة لعدم اكتمال قصص الحب.
هذه القصص جعلت احمد لايفكر في الحب اصلا واعتبره ضعف وحيره ولم يحاول يوما ما أن يحب وفي يوم لم تطلع له شمس حسب رؤيته تعرف على وردة الذي اتفق معها على الزواج وتم إتمام مراسم الفرح الذي اقتصر على حضور طفيف.
عاشا احمد ووردة مع بعضهما عام ونصف ذاقا خلاله كافه أنواع الحب ارتشفا من كأسه حتى ثملا أصبحت عشقه وهو عشقها حتى حدث مالم يكن في الحسبان لقد إنفصلا مما أثار دهشه الجميع.
لم يكن يعلم احمد أنه أحبها مر عام علي فراقهما إختفت واختفى هو أيضا تاها عن بعضهما في زحمة الحياة حتي علم انها تزوجت تمني لها السعادة وبقي له هو ذكريات عام ونصف عاش عليهم مابين ضحك وبكاء.
لأول مرة يشعر احمد بالإحتياج بالحيرة هو يريدها لكنها متزوجة الأن ماذا يفعل الآن أين هي أين مكانها.
بدأت تظهر على احمد علامات حزن ابيض شعره علي غير أوان داهمته الأمراض حتي كان في يوم يمسك بهاتفه ليجد رساله غريبه علم من الوهله الأولي انها حبيبته بدأ معها حديث استمر لعدة أيام استرسل في الحديث طويلا اعترفت لها انها فقدت حياتها بسبب بعده واعترف لها بأنه ساءت حالته سألها عن حياتها قالت إنها في كرب شديد بسبب زواجها فبعده لم ترى يوما سعيدا.
استمر الحديث بينهما ايام وايام وشهور حتي أخبرته انها طلقت لم ينتظر احمد ذهب إليها بعد أن عرف عنوانها اخذها من يدها وذهب إلى المأذون وعادت وردة لحديقتها.