منوعات

المخرج سعيد سليمان : تتلمذت على يد الراحل رأفت الميهي ومسرح الدولة يفتقد للاعلام

كتب وسام الجمال
مخرج من طراز فريد عندما تتحدث معه تشعر أنك تتحدث مع شخص غريب الأطوار الثقافة عنوانا له ، اذا شاهدت اعماله لابد أن تصفي ذهنك حتي تستطيع فهم رسالته .
انه المخرج المسرحي سعيد سليمان.. خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.. كان قد كون فرقة مستقلة في التسعينات قدمت عروضا تجريبية..ويعمل حاليا مخرج بمسرح الغد التابع للبيت الفني للمسرح.

في البداية يقول سعيد انه تدرب لمدة عامان علي أساليب اليوجا والتأمل تحت إرشادات معلم من الهند.. وقمت بعمل عروض مسرحية بمسرح الطليعة والقومي والشباب والغد والسلام.. والحمد لله حصلت على عدد من الجوائز المحلية والعالمية .. ويشير إلى أنه درس لمدة عامان إخراج سينمائي علي يد الراحل رأفت الميهي..مهموم إلي حد كبير بالطقوس الشعبية والدينية والعالم الباطني الصوفي للإنسان.

وأضاف سعيد قائلا أن المسرح الصوفي (الباطني) كما أسميه ، يرتبط إلي حد كبير بالجوهر الإنساني، العالم الداخلي للإنسان ، داخل هذا العالم يوجد الغني الروحي ، النعمة الإلهية، التى تطمس، وتغطي تحت مظاهر سطحية ، عقلية ، الصوفية الباطنية ترينا ذواتنا الحقيقية الاصلية ، النور الحقيقي الباطني, ولكن الوصول إلي العمق لابد أن نمر من السطحي،حتب ننقيه،ونتخلص منه اولا قبل الولوج إلى العالم الروحي الداخلي, ويأتي ذلك من خلال تعري الذات ومكاشفتها ، ومعالجتها ،فالمسرح الصوفي يعالج روحيا ونفسيا وعقليا.

وعن سبب عدم انتشار مسرح الدولة وعدم الإقبال عليه قال سعيد مسرح الدولة في الحقيقة لا ينقصه شئ من حيث إدارته, رعايته من الوزارة، تعدد عروضه.. لكن التغطية الإعلامية هي ماتنقصه.. الاهتمام الإعلامي بما يقدم..ومعرفة أن مايقدمه المسرح لا يمت بصلة عما يقدمه الإعلام في عروض مسرحية هزيلة ومسطحة وتدغدغ فقط الجانب السطحي.أيضا ينقص مسرح الدولة تعدد دار العرض.. مسارح جديدة متنوعة تضاف الي ماهو موجود.

وعن أهم المسرحيات التي أخرجها يقول سعيد أما المسرحيات التي قمت بإخراجها.. فهي علي سبيل المثال الاوبرا الشعبية ياسين وبهية..ماكبث لشكسبير في شكل شعبي موسيقي.. الاوبرا الصوفية حي بن يقظان.. الاوبرا الصوفية الإنسان الطيب..شامان ومسرح العلاج الروحي..أبن عربي (طقسة صوفية) ترنيمة الفلاح الفصيح اوبرا فرعونية..الببت للوركا .. عرس الدم في طقس شعبي.

وعن الكتاب الذي تعامل معهم يقول سعيد تعاملت مع الراحل نجيب سرور في أكثر من مسرحية. أيضا المؤلف حسن أحمد حسن. وأيضا إستعنت بياسين الضوى في مسرحية…ولكن عندما تفكر في إتجاه مختلف ومضمون وشكل مختلفان،تبحث عمن يلائم خيالك ..قد يكون عالمي..أو محلي..أو حتي أغنية لأم كلثوم مثل رباعيات الخيام ،عملنا عليها عرض موسيقي غنائى باسم القبيلة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى