منوعات

روشان صفا تكتب : بنى شنقول “شنجول “

هو أقليم يقع في جنوب غرب السودان وهو ليس تابعا لحكومة سيلفا كير التي تحكم جنوب السودان .

هذا الإقليم إحتلته دولة اثيوبيا في عهد حكومة البشير وبدأت في الإمتداد حتى استولت على إقليم أخر وهو إقليم الفشجة
ثم تجرأت و قامت ببناء السد لتمنع المياة عن مصر و السودان بحجة توليد الكهرباء ،و هذا نتج عن ضعف الدولة السودانية التي أنهكتها الحروب الأهلية وحركات الإنفصال في دارفور و الجنوب و كان إضعاف الدولة السودانية لإسقاط حكومة البشير و الترابي ذات التوجه الإسلامي هو هدف غير معلن حين إنهالت المساعدات على الحركات الإنفصالية بالسلاح و الأموال لإضعاف هذه الحكومة

أنتهزت حكومة أبي أحمد هذا الخوف الإقليمي و قررت بناء السد في تحدي سافر لمصر بعدما تأكدت أن حكومة السودان أضعف من أن تعلن الحرب ..و قد كان و أكتمل بناء السد و بدأت في ملء السد مرة و مرتين ..

و أين نحن أين موقعنا ..نحن لدينا جيش نحمد الله عليه و هذا السد على أرض سودانية و ليست أثيوبية ..

هناك ألف طريق لضرب السد خاصة أن الإقليم هو إقليم سوداني ..و من عجائب لطف الله أن هناك اقليم أثيوبي يسمي أقليم ( تيجراي ) قد أعلن إنفصالة عن دولة أثيوبيا و بدأت الحرب بينه و بين الجيش الأثيوبي و أنتصر الإقليم المتمرد و أوقع جنود و ضباط الجيش الأثيوبي في الأسر و هذه فرصة نادرا ما تتكرر

وهي أن الجيش الأثيوبي مهزوم و السد تم بناءه على أرض سودانية …
لن أطيل في تحليل الموقف الذي نسعي جميعا لفهم أبعاده ..
ولكن الخلاصة أن هذا السد هدمه لن يجلب لمصر إلا الخير …

زر الذهاب إلى الأعلى