الدولة

عدالة ومساندة: ثورة 23 يوليو علامة فارقة في انحيازها للمصريين

هنأ مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة برئاسة المستشارة هالة عثمان ؛ أستاذ القانون الجنائي ؛ الشعب المصري العظيم ؛ والقوات المسلحة المصرية ؛ بمناسبة الذكرى الـ 69 لثورة 23 يوليو المجيدة ؛ والتي تعد علامة فارقة في انحيازها للشعب المصري بمختلف طبقاته ؛ و كانت الباب الرئيسي لتحقيق العدالة الاجتماعية ؛ وضرب فيها المصريين أروع الامثلة ” جيش وشعب وشرطة ” في الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وقتها .

وقالت المستشارة هالة عثمان ؛ أستاذ القانون الجنائي ؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ؛ أن ثورة يوليو المجيدة ؛ كانت البداية للبناء المصري العظيم الذي شارك فيه الشعب المصري مع قواته المسلحة وشرطته المدنية وقيادته السياسية منذ خمسينيات القرن الماضي ؛ وامتدت هذه الروح حتى وصلنا إلى الملامح الرئيسية والحقيقية للجمهورية الجديدة التي نعيشها هذه الأيام ؛ في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ؛ بمختلف المشروعات والافتتاحات والروح الوطنية العالية التي أرسى دعائمها شعب واحد ووطن واحد في مواجهة كل التيارات المعادية ؛ ورفع الجميع على أرض مصر المفهوم الحقيقي للبناء العصري الحديث .

وأضافت المستشارة هالة عثمان ؛ أن ثورة 23 يوليو واحدة من الصفحات الحاسمة والرئيسية في تاريخ النضال المصري ؛ وترسيخ حقيقي للعلاقة الوطيدة بين المصريين وجيشهم العظيم ؛ كما كانت هذه الثورة وراء الاستقرار الحقيقي لكل شعوب القارة الإفريقية والدول العربية ؛ حيث كانت مصر ودوما الشرارة الحقيقية للنهضة والريادة ؛ وهو ما نلمسه اليوم أيضا من التقارب الحقيقي لكل شعوب العالم مع الريادة المصرية والقيادة السياسية .

وقالت المستشارة هالة عثمان ؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ؛ أن ما يميز الاحتفال بثورة 23 يوليو هذا العام أنها تأتي عقب بداية شرارة الجمهورية الجديدة والتنمية التي تشهدها مصر على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ؛ خاصة وأن التاريخ يسطر كلمته مرة أخرى ففي 23 يوليو 1952 انحاز الجيش المصري العظيم لنداء الشعب بالثورة على الاستعمار والفساد والحكم الملكي ؛ ومنذ ثماني سنوات وتحديدا في 30 يونيو عام 2013 طالب الشعب المصري جيشه العظيم بالنزول ومساندته لعودة مصر المخطوفة على أيدى الجماعات الدينية ؛ ومن بعدها انطلقت مصر الجديدة إلى التعمير والبناء وتحقيق الإنجازات.

زر الذهاب إلى الأعلى