وسام الجمال يكتب : بيت الله ملك للجميع
تعودت منذ صغري أن يصطحبني جدي الى المسجد في شارعنا خاصه في صلاتي المغرب والعشاء وكان أكثر رواد المسجد من الأطفال ممن يحدثون الضوضاء مما يجعل المصلين من الكبار لايستطيعون التركيز في الصلاة هذا مايبدو لنا من الوهله الأولى لكن اقسم بالله لم يحدث مرة أن تكلم مصلي بسبب وجود الأطفال بل كانوا سعداء بهم بالاضافه الى إقامة حلقه بعد صلاة المغرب حتى صلاة العشا لقراءة القرآن الكريم وكان صوتنا كأطفال يتداخل مع الكبار وكل الأمور تبدو عادية لم نرى رجلا يقول الأطفال يذهبون الى بيوتهم.
خرج هذا الجيل ملتزما بالمساجد أو بالصلاة عموما سواء بالمساجد أو البيوت.لكن هناك ظاهرة غريبه أشاهدها الان وهو طرد الأطفال من المساجد هذه الظاهرة بدأت منذ حوالي ١٥ عام مما تسبب في خروج جيل لا يحب الصلاة ولا يقترب منها إلا من رحم ربي.مما جعل المساجد خاوية على عروشها وبعد عنها الشباب ومازال طرد الأطفال مستمرا.
هذا الجيل احب اللهو والجلوس في المقاهي والبعد عن بيوت الله بسبب قله قامت بطردهم من المساجد في طفولتهم وتناسى هولاء أن بيت الله ملك للجميع وليس ملكا لهم.
يجب إصدار قرار من وزارة الأوقاف بضرورة تواجد الأطفال في المساجد وان من يقوم بطردهم يحاكم لأنه يقضي على جيل جديد جيل أصبح من سبقوه تابعين لأفكار شيطانية أودت بهم الى ساحات داعش والإرهاب أو ساحات المقاهي وأماكن اللهو و تناسوا ذكر الله ووجود إله، بسبب شرذمة منعوهم من طفولتهم للوجود في رحاب الله
