كتب عاطف عبد الستار
يشهد شهر أغسطس الجارى حركة كبيرة في قطاع السياحة المصرى، بعد إعلان وصول مجموعة من الأفواج الروسية إلى منطقة البحر الأحمر خلال هذا الشهر، والذى من المقدر أن تكون ١٠ رحالات أسبوعية، لذلك ستكون منطقة البحر الأحمر الرهان الحقيقي لعودة السياحة الخارجية بمصر ،
وقال كريم الشبراوى رجل الأعمال بقطاع السياحة : ” مدن البحر الأحمر ستكون مستقبل السياحة بمصر وذلك لعدة أسباب أولها الاجراءات الكبيرة والناجحة في مواجهة فيرس كورونا، وتفوقها في الخدمات السياحية وتعدد الفنادق بمستويات مختلفة وأسعار مناسبة، والسبب الأكبر وجود مطارات دولية بها سواء بمدينة شرم الشيخ أو الغردقة ، مما يسهل حركة الطيران منها وإليها.
وأضاف كريم الشبراوى : ” وصول الأفواج الروسية سيكون بمثابة البداية والانطلاق لنشاط سياحي واسع لن يتوقف عند هذا الحد، وستكون محافظة البحر الأحمر هي قبلة السياح من كل مكان في العالم، لذلك تحتاج الأن هذه المنطقة دعم كبير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات العاملين بهذا القطاع .
وهذا ما سنفعله بشركة “شاه القابضة” فسنوجه استثمارات عملاقة بمدينة مرسي علم ، لإنشاء قرية جديدة تحمل كل المواصفات الأوروبية، ومصممة بشكل حديث يراعي جميع الأذواق، كما أنها ستمتلك خدمات كبيرة وبأسعار مناسبة لتسهيل وتيسير عملية السياحة الخارجية والداخلية في نفس الوقت .
وتابع: ” على الرغم من جمال مرسي علم وامتياز طقسها وموقعها إلا أنها أقل مدن البحر الأحمر شهرة، لذلك سنحاول جاهدين أن نضعها بدائرة اهتمام السياح، وسنعلن عن القرية الجديدة بكل وسائل الإعلان التى تضمن الوصول إلى الخارج سواء من خلال الإعلان المرئى أو من خلال وسائل التواصل الإجتماعي الأكثر تأثيرا الأن .
وأسترسل قائلا :” نأمل أن تدعم استثماراتنا في مرسى علم السياحة في البحر الأحمر وتخلق فرص عمل جديدة للشباب العاملين بقطاع السياحة سواء في مرحلة إنشاء القرية أو في مرحلة التشغيل “.