الدكتور صابر زلابيه يكتب :في رحاب التسرع

مصابون بمرض الحكم السريع على الأشخاص ومفتقرين لثقافة لباقة الحديث !

شخص – خفيف دم – نقول عنه خالى من الهموم !
و هل لابد للمهموم أن يكون شاحب أسود الوجه لايضحك .

لاتحكم على شخص سمين أنه مفرط فى الأكل لمجرد أن رأيت بُنيته !ربما يعانى مرضاً بالسمنة ، أو يأخذ دواء !
الأسباب تتعدد و سوء الظن واحد .

لاتسأل شخصاً عن سبب انفصاله ولا تحلله من نفسك لاتتكلم على لسان شخص أبدا فقط ضع نفسك مكانه !

لا تُبحلق النظر فى شخص به إعاقة أياً كانت !
لا تقل على أعزب أنه – مسكين – لم يتزوج ، ومتزوج لم ينجب !

لاتُفسّر حاجتك أنها حاجة للآخرين ، حاجتك للزواج ليس من الضرورى أنها حاجة آخر ،
وحاجة آخر للوظيفة ليس لزاما أنها حاجة عند غيره !

امتدح من أمامك حتى لو رأيت شيئاً غريباً ابحث فيه عن شيء يميزه ملابسه ، رائحته ، ابتسامته أو أى شيء .

تعلّم أن تكون لبقاً .. أن تكون شخصا إيجابياً بقول كلمات بسيطة لكن أثرها عميق .

بالنهاية لا تسأل كأنك أكمل الخُلق ولا تحكم كأنك أطهر الخَلق .فنحن لانعلم ما الذى سيدخلنا الجنة من عمل .

عندما تكره شخصاً .. فمن الرُقِي ألّا تجعل الجميع يكرهه من خلال حديثك السيء عنه
دع غيرك يخوض التجربة فـقد يكون الخلل منك .

معظم مشكلاتنا الشّخصية تقع بسبب الفجوة بين :
مقصود لم يفهم !! ومفهوم لم يقصد !
أحسنوا النوايا لتدوم المحبة .

زر الذهاب إلى الأعلى