
بقلم… وسام الجمال
إن لم يقدم العمل الفني رسالة فهو عمل فاشل ومتابعته تعد ضياع للوقت ومن الأعمال الفنية القيمة فيلم أيامنا الحلوة للثلاثي عمر الشريف واحمد رمزي وعبد الحليم حافظ وسيدة الشاشة العرببة فاتن حمامة.
الفيلم قدم رسالة هامه هي منافسة ثلاث شباب أصدقاء علي حب فتاة فاز بهذا الحب عمر الشريف بعد خلافات بينه وبين صديقيه لكن خلافات لم ترقي للطعن وسوء الظن بل استسلموا للأمر الواقع واختيار الفتاة ذاتها.
بعد هذا الحب يكتشفوا اصابتها بمرض خطير لكن لكونهم فقراء فمن الصعب علاجها فيلجاء الثلاثة وضع تحت الثلاثة خط لم يقولوا هي اختارته فهو يتصرف لا لقد تكاتفوا ليبدو لنا معني الصداقه تكاتفوا من أجل علاقه حبيبة صديقهم الذي نافسوه فبه يوما ما لكن الصدق في الصداقه كان اقوي.
اجتمعوا وعرضوا أنفسهم للخطر من أجل جمع المال لعلاجها وبالفعل تعالج لكن وقتها اتي ماتت بعد أن راينا نحن صدق الحب وصدق الصداقة.
لماذا اختفت تلك المعاني من حياتنا وحل محلها الغدر والخيانه وأصبح الحب المصالح والصداقة كذلك لماذا غبنا وغابت عنا معاني الإنسانية.
أعيدوا الفن الراقي الفن الذي يقدم معاني جميلة ليس فيها فحش ولا استهزاء بنا كمشاهدين.