سميرة ابومسلم تكتب : وتلك الايام

قال تعالى”وتَلِك ألأيّامُ نُداولَهَا بَيْنَ النّاس”
ألأحداثُ تتكرر ،والتاريخ يُعيدُ نفسه، والعاقل من إعتبر بغيره..،وبما يحدث له،ولطالما عاثت أممُ في الأرض أزماناً ثم أدبرت وبارت ،وسارت جبابره من الكفر،والطغيان وظلمت وتجبرت،وتمادت،ثم أفلتت واندثرت.وسادت أممُ أخرى غيرهم ذات حضارات أخرى،ثم بادت أيضا ومُحي أثرها.وكم قامت للظلم صروح ضخمه، وأيدي بطشت ونكلت ثم سرعان ماإنهدمت وزالت…
ياليتنا نأخذ العبر.

وقد حدثنا القرأن الكريم عن ذلك كثيرا من قصص من كانوا قبلنا .كيف كانوا للظلم حماه،وللجبروت جباه،وأمم كفرت بأنعُم الله
وأترفت فما أسرع أن إنهدم ذلك كله في طُرفه عين،وحقت عليهم كلمة ألعذاب.
فأصبحوا هباء بعد واقع ملموس،وفي صراع المسلمين وقائع عظيمه،وأحداث كبري يتجلي فيها العبر والعظات… وهذا ما ينبغي أن تتأمله ألأجيال القادمه.،ومايتحتم أن يتفكر فيه كل ظالم،فأنت لم تكن أهون على الله من أممُ بأكملها،نصرُ بعد هزيمة،وعزُ بعد ذُل،وعبوديه بعد سياده.. ففي قوله تعالى”وتٍلكَ الأيّام….”

أيام مجيده ،وايامُ أُخرى مؤلمه حزينه…ترد عليك فيها أفعالك فكما تدين تدان…
ولكن العاقبه دائما ً للمؤمنين ألصابرين..