منوعات

عبير العيسوى تكتب : الرواية ما كتبت الا من اجلك

كلنا سواسية نشاهد ذات العرض ، وتشعر احيانا بأن من بجوارك يستوعب السرد أكثر منك ، ملما بدقائق أمره عنك ..
يعرف تفاصيل هذا المشهد .. لديه تفسير للآخر العرضي الذي تعجبت انت من إقحامه وبتلك اللحظة تحديدا .. مصدرا لك المشهد التالي .. وهكذا وحتى النهاية .. كأنما لديه “فلاش باك” هذا الفيلم .
وفي الحقيقة هو ليس بالعبقري ، ولا بصاحب السينما مثلا ..
فقد يكون فقط وببساطة قد شاهده في عرضه السابق ..

اما وأن يأتي حظك أن جارك بالعرض هو كاتبه وبطله ومخرجه بذات الوقت !!
فلابد وأن تشعر ،، بأن هذه الرواية ما كتبت إلا من أجلك ، وأن تلك السينما وبهذه اللحظة .. خاوية من ضحية .. سواك .

زر الذهاب إلى الأعلى