أهم الأخبارالدولةتحقيقات و ملفات

إهمال في قطار أسوان – القاهرة.. بلاغ عاجل لوزير النقل

معاناة صحفي خلال رحلة العودة من الصعيد


كتب: محمد حربي
كثيراً ما يحرص الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل، في التأكيد على أن مصلحة جمهور ركاب الهيئة القومية لسكك حديد مصر؛ وخاصة أهل الصعيد، محل اهتمام أولاً، وقبل أي شيء. ودائما يصدر توجيهاته بضرورة تقديم أجود الخدمة لجمهور الركاب، وعدم التهاون مع المقصرين في العمل على راحة هؤلاء الركاب؛ وأنه لا أحد فوق الحساب، حال وجود أي شكوى، تثبت صحة وقوعها. لدرجة أن وزير النقل يشجع كل من يرى أي تقصير، في المبادرة بالإبلاغ عما يرى من أوجه إهمال وقصور؛ حتى أن وزير النقل، أحيانا يتلقى بنفسه، بعض الشكاوي، عبر رقمه الخاص (الواتس آب ) ؛ ولا يتوانى عن موجهة الخلل، ومعالجة القصور، ومتابعة الإصلاح .
وهنا نعيش مع واحدة من قصص معاناة جمهور ركاب قطارات الصعيد، وكذلك العديد من الجنسيات – لأنه قطار سياحي -؛ عايشها الصحفي بنفسه، خلال رحلة العودة، في القطار (vip ) أسوان – القاهرة، رقم ( 977 )، عشية أول أيام شهر رمضان المبارك يوم 10 مارس الجاري .
وبدأت حكاية المعاناة، منذ اللحظة الأولى للجلوس على المقعد في العربة رقم ( 10) حيث لم تكن هناك طاولة بلاستيكية يضع عليها الطعام، أثناء تناول وجبة السحور. وعندما أراد أن يستخدم دورة المياه، لم يجد في دورات المياه المختلفة، أي مناديل تواليت؛ ولا حتى الغطاء الورقي، أو البلاستيك الخاص بالقاعدة، للوقاية من العدوى.
وعندما ذهب الصحفي، إلى عامل الخدمات بالقطار؛ الذي يتبع “شركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة ERIS “، وتصادف وجوده بين العربتين ( 11 و 12)، مع رئيس القطار، وتم عرض الأمرعليهم، بشأن عدم وجود مناديل تواليت في دورات المياه؛ وكان رد رئيس القطار للصحفي: تفضل، وسوف يتم توفيرالمناديل في دورات المياه. ومضى الوقت، ودورات المياه خالية من المناديل؛ وكذلك الغطاء الورقي أو البلاستيك الخاص بالقاعدة القاعدة .
ومرة أخرى توجه الصحفي، إلى عامل الخدمات يسأله عن سبب التأخير في توفير مناديل التواليت؛ وكان رد العامل، بأن رئيس القطار هو قال: سوف يتم توفيرها؛ إلا أن الصحفي سأل العامل قائلا: هل توفير المناديل مهمتك أنت كعامل خدمات، أم مهمة رئيس القطار؟!.. فكان رد العامل على الصحفي بقوله: ألم يقل لك رئيس القطار، بأنه سوف يوفر ذلك .
ورجع الصحفي إلى مكانه في العربة رقم (10 )، وبعد وقت بدأت تزداد درجة برودة التكييف، وبشكل ملحوظ؛ وذهب بعض الركاب لإبلاغ عامل الخدمات، بالحضور من أجل ضبط التكييف، إلا أنه لم يتم الاستجابة لهم. وذهب الصحفي للبحث عن رئيس القطار؛ الذي كان موجود في كافيتريا القطار؛ وتم إبلاغه بالقصور الموجود، سواء عدم توفير مناديل التواليت؛ وكذلك عدم حضور أحد لإعادة ضبط التكييف، بعد إنخفاض درجة الحرارة المفاجئ. وعندما حضر رئيس القطار، إلى العربة رقم ( 11 )، قال: أصبر عليه، وسوف أكتب تقرير معتبر فيما حدث. ونحن بدورنا، نضع هذه الواقعة،مع شركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة ERIS، بين يدي وزير النقل، سعيا لإصلاح الخلل، خاصة وأن القطار سياحي، ويستخدمه العديد من الجنسيات المخالفة .

زر الذهاب إلى الأعلى