قيل حوالي شهر تحدثت وسائل الإعلام العالمية عن عاصفة شمسية قد تحدث وينقطع الأنترنت عن العالم. نشر هذا الخبر الذي جاء ضمن تقرير لجامعة عالمية مرموقة لم يكن صدفة فكل شئ مخطط ومجهز مسبقا.
توقف وسائل التواصل الاجتماعي ومنع موظفيها من دخول المكاتب عدة ساعات كانت تجربة لقطع الأنترنت وتجربة لسلاح تكنولوجي جديد .
الحرب السيبرانية نهايتها قطع الإنترنت عن العالم. وسيعود بعدما يتم التحكم فيه بالكامل عبر التحديثات الجديدة لتسهيل التجسس على كل من يستخدمه واختراق كل الخوادم والسيرفرات والحسابات.
لا تصدق كل يقولوه عن أسباب انقطاع الإنترنت. ما حدث تمهيد لأمور كثيرة مثل قطع النت عن الأنظمة البنكية والتجارية والمعلوماتية لضرب الاقتصاد في مقتل مع زيادة الأزمات كالوقود والنقل بالتوازي مع غضب الطبيعة من براكين وأعاصير وزلازل وفيضانات تتم ضمن التغييرات الهيكلية في الأرض حاليا.
كل هم جماعة الشر التي هي النخبة الحاكمة للعالم والمسيطرة على السلطة والثروات استثارة الشعوب ونزولهم للشوارع وشيوع الفوضى و التحكم في البشر للإسراع ببناء النظام العالمي الجديد ويشمل دين واحد وجيش واحد وعملة واحدة وحكومة واحدة يرأسها الدجال.
الاتصالات والتعاملات الرقمية أصبحت لغة العصر ، ولذلك من الضروري ابتكار تطبيقات مصرية بديلة حتى لا تتعرقل مسيرة التعاملات في كافة مناحي الحياة. أحسب أن ذلك يتم الآن تجهيزه.
مواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” أصبحت القلب النابض للحياة والتواصل بين البشر جميعا عالميا ، سواء علي مستوي الأفراد او الشركات و المؤسسات .
وهذا يحفزنا علي تشجيع الشباب المصريين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الرقمية علي ابتكار طرق محلية غير تقليدية بديلة للتواصل الرقمي و تأمين الخدمات والتعاملات الرقمية التي أصبحت هي محور حياتنا حاليا وستكون وقود الاقتصاد المصري في السنوات القادمة.
إن تأمين وسائل الاتصالات الرقمية و منصات البيع والشراء ، وتعاملات البنوك ، والمحافظ الرقمية والتعاملات الإلكترونية والحياتية و ابتكار طرق تحافظ علي تلك التعاملات الداخلية وتأمين التكنولوجيا المالية وقواعد البيانات ضد اعمال القرصنة والاختراق أصبح من أهم متطلبات الأمن القومي للدول بل والعالم أجمع.
أن ما حدث من توقف وسائل التواصل الاجتماعي و تحدي قطع النت يظهر حكمة وبعد نظر رجال الدولة العميقة في إنشاء مركز البيانات القومي الذي يمثل العقل المصري الموجود علي عمق ١٤ متر تحت الأرض هو بمثابة استعداد مبكر لما سيحدث من مخاطر في المستقبل من انقطاع كامل للطاقة أو الاتصالات أو الانترنت.
الخبراء العسكريون يقولون أن القنبلة الكهرومغناطيسية حال انفجارها ستنقطع الطاقة عن الكمبيوترات و الموبايلات والتابلت و الأقمار الصناعية و الأسلحة التي تعمل بالنظم الالكترونية وكل شيء يعمل بالطاقة.
كيف سيكون الحال لو تحولت أموال الدول إلي عملات رقمية وكانت كل تعاملات البشر عبر المحافظ الإلكترونية لدي شركات المحمول وفجأة جاء الهاكرز وصفر كل شيء بعدها يتم إطلاق القنبلة الكهرومغناطيسية من تنظيم متطرف تابع لجماعة الشر في المناطق المحددة سلفا طبقا للخطة الموضوعة لأكبر سرقة يمكن أن يتخيلها عقل وتفوق مرحلة الاستعمار وسرقة ثروات الشعوب.
تجربة انقطاع الإنترنت ستشجع الأحرار في هذا العالم على ابتكار حلول بديلة ..وأعتقد أن هذا هو أمل البشرية.
‘إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً“.
“يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون”.
نثق بالله وبرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. إن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.