وزيرة البيئة تلقى محاضرة لنواب المحافظين الجدد عن “الرؤية المستقبلية للعمل البيئي”

كتب-باسم جويلى

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بإلقاء محاضرة بعنوان ” تحديات العمل البيئي والرؤية المستقبلية نحو تطوير القطاع البيئي” بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب ،وذلك في إطار البرنامج التدريبي المكثف لنواب المحافظين الجدد والذي كان بتكليف من السيد رئيس الجمهورية من اليوم الثاني لحلف اليمين ويمتد لمدة شهرين ، وبحضور الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب حيث يهدف البرنامج إلى تدريب نواب المحافظين الجدد على أساليب القيادة والإدارة والتعامل مع مختلف الوزارات وإلقاء الضوء على جهود وأنشطة الوزارة في حماية البيئة.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها على أهمية الملف البيئي وكيفية التعامل معه وأن يكون البعد البيئي محورا أساسياً في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية بشكل يحقق صون الموارد الطبيعية ويدعم الاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية الدور الذي تلعبه منظومة ادارة المخلفات الجديدة حيث تعمل على رفع كفاءة الجمع والنقل ورفع معدلات التدوير وخفض معدلات الدفن وتنفيذ المعالجة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية خاصة أن هذه المنظومة يكون لها عائد بيئي واقتصادي واجتماعي على الدولة .

واستعرضت وزيرة البيئة عددا من المبادرات والأنشطة البيئية المنفذة بالعديد من المحافظات حيث أشارت إلى الحملة القومية لرفع الوعي البيئي (اتحضر للأخضر) تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية والحملة القومية للتشجير .

وسلطت الوزيرة الضوء على برنامج الحكومة (٢٠١٨/٢٠٢٢) والذي تضمن تحسين نوعية الهواء و تحسين نوعية المياة، والتحكم في التلوث الصناعي، وسياحة المحميات الطبيعية، ومعالجة وتدوير المخلفات ، والبرامج البيئية الداعمة، بالاضافة إلى تأكيدها على أهمية الأهداف الاستراتيجية لقطاع البيئة (٢٠٣٠).

وفي نهاية المحاضرة، تم فتح باب المناقشة لتبادل الآراء حيث اختتمت وزيرة البيئة كلمتها بالتأكيد أنه من أجل تحقيق كل ما سبق يجب الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من تلوث الهواء والمياة والضوضاء وجود تشريعات أكثر حزما تتوافق مع المعايير الدولية ووجود مواطن أكثر وعيا بأهمية البيئة وتأثيرها عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى