كتبت سامية الفقى
صرح سامح عاشور نقيب المحامين، أن معهد المحاماة جزء من الجهد الذي يقدم لرفع شأن شباب المحامين، لكي يكونوا قادرين على حمل رسالة المحاماة العظيمة،
مؤكدا أن المحاماة ليست مهنة أو حرفة أو وظيفة، بل هي رسالة للدفاع عن كافة القم النبيلة في المجتمع، الدفاع عن الوطن والمواطن، ويجب ممارستها بالأمانة والشرف والاستقلال.
ووجه “عاشور”، رسالة لشباب المهنة، خلال مشاركته بختام معهد المحاماة بالبحيرة، والذي عقد بقاعة المؤتمرات بمقر النقابة بمدينة دمنهور، قائلا: “من يظن أن معهد المحاماة مجرد حضور وانصراف أو نجاح في الامتحان مخطأ،، فالمكسب الحقيقي هو التعلم، وأن تضيفوا في كل يوم ثقافة جديدة لتأدية دورك المهني الرفيع”، مضيفا أن دراسة القانون لا تكفي لخلق محامي متميز، بل يجب القراءة والاطلاع في كافة فروع المعرفة.
وشدد نقيب المحامين، على أهمية مظهر المحامي الذي يجب أن يكون متكافئ ولا يقل عن مظهر القاضي أو وكيل النيابة، متابعا: “من يعتقد أنه أقل شئنا من وكيل النيابة أو القاضي عليه أن يغادر المحاماة، ونحن طبقا للمادة 198 من الدستور شركاء للقضاء في تحقيق العدالة، وسيادة القانون، وكفالة حق الدفاع، وننتظر خلال الفترة المقبلة تصديق رئيس الجمهورية على تعديلات قانون المحاماة التي وافق عليها مجلس النواب، والمتضمنة لكافة الحصانات التي نص عليها الدستور.
وأشار “عاشور”، إلى أن النقابة طيلة تاريخها داعمة لحريات المواطنين وحقوقهم، ومدافعة عن الوطن واستقلاله، ونحن نستشعر الآن أن مصر مستهدفة من أعدائها بهدف تقويض دورها، منوها إلى أن النقابة لها دور قومي وخاصة في الدعم الكامل لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، ورفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل.
حضر المؤتمر، يحي التوني أمين صندوق النقابة العامة، وأدهم العشماوي، وماجد حنا، وحسين الجمال، وصلاح صالح، ومحمد كركاب، وعبد الجواد أحمد، وأيمن الفولي، ومصطفى البنان، وإسماعيل طه، وهاني الشهاوي، وعلاء النحاس، أعضاء مجلس النقابة العامة، ونقيبي شمال وجنوب البحيرة، عبد المنعم عودة، وعادل بلال، وأعضاء مجلسي النقابتين الفرعيتين.